سيبدأ سكان تونغا، وهي دولة صغيرة في المحيط الهادئ، والذين يزيد عدد سكانهم عن 106 آلاف نسمة، فترة إغلاق لمدة أسبوع بداية من منتصف ليل اليوم الاثنين، وهي المرة الأولى التي يخضع فيها هذا البلد لمثل هذا الإجراء منذ بداية الجائحة.
وسيستمر الإغلاق حتى الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وفقاً لوزارة الصحة في تونغا.
واتخذت السلطات هذا الإجراء بعدما تأكد يوم الجمعة الماضي أن شخصا تم تطعيمه وصل إلى تونغا قبل أكثر من أسبوع من نيوزيلندا، على متن رحلة جوية ضمت 215 راكباً، ثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد أثناء خضوعه للحجر الصحي.
وتعد هذه أول إصابة بالفيروس التاجي في هذه الدولة الصغيرة، والتي كانت حتى الآن واحدة من البلدان القليلة في العالم الخالية من كورونا.
وعلى الرغم من عدم الإبلاغ عن أي عدوى محلية، توجه آلاف الأشخاص إلى مراكز التطعيم لتلقي اللقاح، وفقا لبوابة (ماتانجي تونجا) الإخبارية عبر الإنترنت.
وحين بدأ انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم، أعلنت تونغا حالة الطوارئ وأغلقت حدودها الدولية أمام الأجانب لمنع سكانها، الذين يعانون بالفعل من مشكلات صحية كامنة، من الإصابة بالفيروس التاجي، وفرضت أيضاً الحجر الصحي لمدة 14 يوما على العائدين.
