5 نصائح لمساعدة طفلك الخائف من الذهاب للمدرسة

5 نصائح لمساعدة طفلك الخائف من الذهاب للمدرسة

يعاني بعض الآباء من رفض الأطفال الذهاب للمدرسة، إذ تسيطر عليهم مشاعر الخوف والرهبة من ترك المنزل والتعرف على عالم جديد لا يضم الوالدين.
أحيانا يفشل الوالدان في إخراج الطفل من المنزل عندما يتعلق الأمر بالذهاب إلى الدوام المدرسي، رغم أنه كان متحمسا بشكل عام للمدرسة سابقا لكنه أصبح فجأة لا يرغب في الذهاب نهائيا.

وقد ينجح الآباء في إخراجهم من الباب لكن في أثناء توديعهم عند بوابة المدرسة يتشبثون بهم ويبكون ويرفضون تركهم، وربما سيدخل طفلك إلى المدرسة لكنه يقضي نصف اليوم في مكتب الممرضة يشكو من آلام في البطن ويطلب العودة إلى المنزل.

كل هذه السيناريوهات هي علامات على تجنب المدرسة أو ما يعرف “برهاب المدرسة”، وهناك ما يصل إلى 5% من الأطفال يعانون من مخاوف بشأن الذهاب إلى المدرسة.

أعراض رهاب المدرسة الجسدية
هذه الحالة تحدث عندما يشعر الطفل بالتوتر الشديد أو الخوف من الذهاب إلى المجتمع المدرسي، وتختلف صور الرهاب المدرسي من عدم الاستعداد ورفض الذهاب أو الذهاب ثم عدم الشعور بالراحة والرغبة في العودة إلى المنزل.
يعاني بعض الآباء من رفض الأطفال الذهاب للمدرسة، إذ تسيطر عليهم مشاعر الخوف والرهبة من ترك المنزل والتعرف على عالم جديد لا يضم الوالدين.
أحيانا يفشل الوالدان في إخراج الطفل من المنزل عندما يتعلق الأمر بالذهاب إلى الدوام المدرسي، رغم أنه كان متحمسا بشكل عام للمدرسة سابقا لكنه أصبح فجأة لا يرغب في الذهاب نهائيا.
وقد ينجح الآباء في إخراجهم من الباب لكن في أثناء توديعهم عند بوابة المدرسة يتشبثون بهم ويبكون ويرفضون تركهم، وربما سيدخل طفلك إلى المدرسة لكنه يقضي نصف اليوم في مكتب الممرضة يشكو من آلام في البطن ويطلب العودة إلى المنزل.
كل هذه السيناريوهات هي علامات على تجنب المدرسة أو ما يعرف “برهاب المدرسة”، وهناك ما يصل إلى 5% من الأطفال يعانون من مخاوف بشأن الذهاب إلى المدرسة.
وتقول الأخصائية الاجتماعية في نيويورك نورا هوج: “سيظهر بعض الأطفال إشارات خارجية، مثل رفض ركوب الحافلة، ورفض الخروج من السرير، أو لو كانوا كبار كفاية سيقولون إنهم لا يريدون الذهاب إلى المدرسة”.
قد يعاني الأطفال الآخرون من الاكتئاب في أثناء الدراسة ويقولون إنهم يمرضون كثيرًا، أو يحاولون ترك المدرسة لتجنب فصول أو مواد معينة يعانون منها، وفقا للمختصة.
تعتمد الطريقة التي يظهر بها رهاب المدرسة على عمر الطفل، كما تلاحظ بريدجيت موزينا أخصائية علاج زواج والعائلة في مينيسوتا.
ونقل موقع Verywellfamily عن بريدجيت قولها: “قد يعاني الأطفال الأصغر سناً من مشاكل سلوكية مثل نوبات الغضب، أو يواجهون صعوبة في الانفصال عن مقدم الرعاية، أو يرفضون القيام بعملهم المدرسي أو يكافحون للتواصل أو التعامل مع أقرانهم”.
يعاني الأطفال من جميع الأعمار الذين لديهم رهاب المدرسة من أعراض جسدية أحيانا، وكثير منها ناتج عن القلق، وتشمل هذه:

– آلام البطن
– الغثيان
– الصداع
– الإسهال

أسباب الرهاب المدرسي

تختلف أسباب القلق المدرسي من طفل لآخر، وعادة لا يوجد عامل كبير واحد فقط يسبب رهاب المدرسة أو تجنبها؛ بدلاً من ذلك تميل إلى أن تكون تتويجًا لعوامل نمت بمرور الوقت.
وتقول أخصائية الصحة العقلية جولي ووكر، عضو هيئة التدريس في كلية باسيفيك: تتضمن بعض العوامل التي قد تتسبب في تجنب المدرسة:
– الصعوبات داخل علاقة الوالدين مع الطفل
– تدني احترام الذات
– التحديات الأكاديمية
– المشكلات الاجتماعية
– تاريخ من مشكلات الصحة العقلية لدى الأطفال أو والديهم
وفقًا لجمعية القلق والاكتئاب الأمريكية (ADAA)، قد يظهر تجنب المدرسة والرهاب أيضًا خلال أوقات معينة من الحياة، مثل عندما يتحرك الطفل أو عندما يكون هناك ضغوط أو انتقالات أخرى تحدث في حياته الأسرية أو الشخصية.

نصائح لمساعدة طفلك للتغلب على رهاب المدرسة

رهاب المدرسة هو شيء يمكن لطفلك أن يتحرك من خلاله ويتغلب عليه من خلال اتباع بعض النصائح كالتالي:
1- إلهاء
تحتاج أحيانًا إلى جعل أطفالك يفكرون في شيء آخر لتخفيف التوتر المرتبط بالمدرسة.
2- تذكير بالمحبة
إذا أرسلت أطفالك الذين يعانون من الخوف المرضي إلى المدرسة مع القليل من التذكير بحبك لهم، فسيكون الأمر مفيدًا حقاً.
3- الأهداف والمكافآت قصيرة المدى
يعمل بعض الأطفال بشكل جيد حقًا مع أهداف محددة جيدًا، إضافة إلى بعض المكافآت للاحتفال بإنجازاتهم.
4- الاهتمام بالصحة النفسية
من المهم حصول الطفل على فترات راحة من المدرسة للاسترخاء والتعافي وممارسة أنشطة وهوايات تخفف من الضغط المدرسي.
5- مساعدة المختصين
من المهم التواصل مع معلم طفلك وموظفي المدرسة إذا كنت بحاجة إلى دعم إضافي، وفي بعض الحالات قد تحتاج المدرسة إلى تنبيهها بحالة التنمر أو لفهم تحدي أكاديمي أو تعليمي معين يواجهه طفلك ويجعل المدرسة أكثر صعوبة.
قد يحتاج بعض الأطفال أيضاً إلى مساعدة معالج أطفال مختص، لمساعدته على التعرف على مشاعره واستراتيجيات التأقلم وإدارة أي ضغوط محتملة.