الدفاع توضح بشأن مقطع فيديو لمجلس عزاء في أبي غريب.. وتؤكد رفضها الاستهانة بها

الدفاع توضح بشأن مقطع فيديو لمجلس عزاء في أبي غريب.. وتؤكد رفضها الاستهانة بها


أصدرت وزارة الدفاع، اليوم السبت، توضيحاً بشأن مقطع فيديو لمجلس عزاء في منطقة أبي غريب.

 وجاء في بيان صادر عن الوزارة أنه "رداً على ما تناوله عدد من مواقع التواصل الاجتماعي من مقطع فيديو لمجلس العزاء الذي أقيم في منطقة أبي غريب على روح أحد مواطني عشيرة زوبع، والذي قضى نحبه جرّاء الحادث الذي وقع مع أحد مفارز الجيش العراقي ضمن قاطع أبي غريب، نود أن نبين ما يلي":   

 أولاً- أن وزير الدفاع ومن المنطلق الإنساني والأخلاقي والعرف العشائري المتعارف عليه في العراق ذهب الى مجلس العزاء لتقديم واجب العزاء لذوي المتوفي وللاطمئنان على أحوال المصابين.   

 ثانياً- عند حضور وزير الدفاع، قدّم واجب العزاء وقراءة سورة الفاتحة كما هو متعارف عليه في واجبات العزاء.   

 ثالثا- أثناء تواجد الوزير لاحظ فوضى تعم مجلس العزاء بسبب عدد من الأشخاص فهمّ بالمغادرة بعد تقديم الواجب لذوي المتوفي.   

 واضاف البيان، "مما ذكر أعلاه نؤكد أن وزارة الدفاع وعلى رأسها الوزير تتعامل مع كل المواطنين بشفافية عالية وتسعى دائماً إضافة الى واجبها الأساسي المتمثل في حماية أمن الوطن والمواطنين بالعديد من الواجبات الإنسانية والخدمية لخدمة أبناء الشعب ومساعدتهم".   

 وتابعت، أن "وزارة الدفاع وعلى رأسها الوزير تمثل رأس الهرم الخاص بهيبة البلد وسيادته وكرامته تمثل كرامة الشعب بأسره فلا يمكن أن يتم المساس بها أو بالسيد وزير الدفاع أو أحد قادتها وضباطها، وإننا كوزارة مسؤولة عن أمن وسيادة البلد لم ولن نسمح بأي تجاوز ممكن أن يمس كرامة السيد وزير الدفاع أو أي قائد أو ضابط أو منتسب ينتسب لهذه المؤسسة العريقة التي يمتد عمرها على مدى قرن قدمت خلاله أروع صور البطولة والتضحية والفداء في سبيل الوطن والشعب"، مبينة، "وفي الوقت الذي تؤكد فيه وزارة الدفاع رفضها القاطع لأي شكل من أشكال الاستهانة بها، فانها تؤكد ايضاً أن ما تم نشره من مقطع فيديوي عارٍ عن الصحة وأن ما تم تصويره حدث بعد مغادرة وزير الدفاع وانه تم نشره والترويج له من قبل جهات مغرضة تسعى الى خلط الأوراق لأجل الحصول على مكاسب سياسية".   

 واكد الوزارة بحسب البيان، " أنها اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بحق المفرزة التي وقع معها الحادث حيث تم إيداع جميع عناصر المفرزة في التوقيف، وجاري التحقيق معهم وان القضاء العراقي هو الفيصل والذي سيكون له كلمة الفصل النهائي في هذا الموضوع".   

 وتداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، مقطعاً مصوراً وأنباء قالت فيها: إن "إحدى القبائل رفضت استقبال وزير الدفاع في مجلس عزاء احد ضحايا واقعة أبو غريب".