الإطار التنسيقي يعلق على تقارير تتحدث عن الانشقاق واستبدال السوداني بالكاظمي


نفى القيادي في الإطار التنسيقي عقيل الرديني، الخميس، تقريراً يشير الى وجود انشقاق داخل الاطار التنسيقي بشأن استبدال مرشحه لرئاسة الحكومة محمد شياع السوداني برئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي.
وقال الرديني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم”، إن “الإطار التنسيقي الكتلة الأكبر ويحق له ان يرشح رئيس الوزراء لذلك تم حسم هذا الملف بترشيح محمد شياع السوداني باتفاق جميع اطراف الإطار”، مؤكداً أن “ما يثار من كلام حول وجود خلافات داخل الإطار لاستبدال السوداني برئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي هو عار عن الصحة والإطار متمسك بمرشحه”.
وأضاف، “اننا لا نلتفت الى مثل هكذا تقارير لأن الكثير من المواقع والصفحات تحاول التسقيط واثارة الخلافات والجدل من خلال تصوير اختلاف وجهات النظر الى قضية كبيرة وصراع محتدم”.
ونشرت جريدة الشرق الأوسط، تقريراً يشير الى إن قوى من داخل الإطار التنسيقي تنخرط في حوار سري مع زعيم التيار الصدري، قبل تشكيل الحكومة، و تحاول تمرير الكاظمي مرشحاً لرئاسة الحكومة لإرضاء الصدر.