‏إظهار الرسائل ذات التسميات العربية والعالمية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العربية والعالمية. إظهار كافة الرسائل

ماكرون و ميلوني والعلاقة الجديدة مع فرنسا.. سيناريوهات جريساني


نعيش في سياق أوروبي خاص. الإليزيه كشف عن القلق الشديد جراء هشاشة العلاقة بين فرنسا وألمانيا، مع تأجيل القمة. شولز يمر بعاصفة كاملة. فرنسا قد تكون مهتمة بالحصول على دعم من روما في بعض الملفات.. مقابلة مع جيل جريساني، مدير مجموعة الدراسات الجيوسياسية (Geg) للمدرسة العليا للقارة الكبرى في باريس..

وقال إن الإليزيه يقدم زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لروما حيث التقى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في سياق محدد، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي.

ما ثقل زيارة ماكرون في لحظة خاصة جداً بالنسبة للحكومة الإيطالية؟

الإليزيه يقدم هذه الزيارة في سياق محدد: حيث الأهم في الرحلة لقاء بابا الفاتيكان فرانسيس. وهناك لقاء الاثنين مع رئيس الجمهورية وغذاء..التدخل في السياسة الإيطالية واضح، لكن الإليزيه يسعى لإضفاء الطابع النسبي على الانطباع مع دائرة مؤسسية سياسية. ماكرون قال إنه سيرى ما سينصحه به الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا حول لقاء رئيسة الوزراء.

نحن في سياق أوروبي خاص. الإليزيه كشف بوضوح شديد عن قلقه بشأن هشاشة العلاقة بين فرنسا وألمانيا وأرجئ مجلس الوزراء الفرنسي الألماني القادم. الأحادية الألمانية حول الطاقة والدفاع في سياق التوترات الهائلة وإعادة تحديد التوازن تقلل من قوة العلاقة التي دافعت عنها فرنسا مراراً بشأن محور فرنسي ألماني في منظور البناء الأوروبي.

واعتبر أن فرنسا تتجه إلى البحث عن خيار لاتيني في محاولة التقدم في ملفات ربما تكون أكثر تحديدًا وقطاعية وهذا عنصر من المحتمل أن يلعب دورًا في هذا التسلسل. ولأننا في أولى تحركات حكومة ميلوني من الصعب تحديد إلى أي مدى سيتبع هذا الأمر عناصر أكثر عملية.

ماكرون قبل أيام قال إن أوروبا يجب أن تعيد إشعال شعلة قيمها مثلا موقف جيورجيا ميلوني فيما يخص العلاقات الأوروبية الأطلسية. هل ترى الكماشة الروسية في التفكيك الأوروبي؟ ما العنصر الدافع الإيطالي أو الأوروبي خاصة لتجنب هذا التفكك في القارة العجوز؟

لاحظنا خلال الحملة الانتخابية والمفاوضات لتشكيل الحكومة كيف كانت ميلوني تعتزم إعطاء حكومتها بعدا تقنيا سياديا مع تشكيل اتفاق مع تكنوقراطية الدولة مع القطاعات الدبلوماسية والعسكرية الأطلسية ومع اليورووقراطية والرأسمالية الإيطالية والأوروبية مع ضمان توافق حقيقي بشأن اليورو والحرب في أوكرانيا في مقابل مزيد من الاستقلالية في الخيارات السياسية الداخلية.

اليوم نحن أمام حكومة يعارض فيها وزير الأسرة بشكل صريح الإجهاض ويعتقد أن النقابات المدنية تقودنا "نحو نهاية الإنسان" فيما تقول ميلوني إنها تريد قيادة حكومة بخط واضح للسياسة الخارجية.

رئيسة الوزراء نجحت في إشراك شخصيات سياسية في بعض المناصب الرئيسية التي تسمح لها بوضع خبرتها الحكومية في استمرارية مؤسسية مع الإطار الأوروبي والدولي مع تجنب خلق دوائر قصيرة مع الحزبين الآخرين في الائتلاف.

أفكر في وزير الخارجية أنطونيو تاجاني الذي كان رئيسًا للبرلمان الأوروبي واستطاع اتخاذ مسافة بعيداً عن خطاب سيلفيو برلسكوني المؤيد للرئيس الروسي فلاديميربوتين بشكل استفزازي أو جيانكارلو جيورجيتي الوزير السابق.

هل هذا عنصر تعترف به باريس؟

أعتقد أن هذا الجانب بدأ يفهم . الكثير سيعتمد على ردود الفعل الإيطالية على زيارة الرئيس لروما. لأنه من الواضح أنه يوجد في حزب إخوة إيطاليا جزء مهم من المناضلين والسياسيين حتى من الدرجة الأولى لا يرون تحالفًا أو تقاربًا متكاملًا مع باريس.

ماذا تعني؟

فرنسا يتم النظر لها على أنها نوع من القوة المعادية أو غير المتعاونة من المنظور الهيكلي. الأمر يتعلق بموقف يشمل بعض العناصر التي يمكن فهمها أيضًا لكنها بالتأكيد مبالغ فيها. 

كيف ترى فكرة أن فرنسا تدرك أنها ليست أولوية مقارنة بألمانيا؟

الإجابة على هذا السؤال صعبة جداً لأن ألمانيا تمر بعاصفة كاملة. نظامها الاقتصادي قائمًا على 4 ركائزالتجارة العالمية المفتوحة والطلب الصيني القوي والطاقة الروسية الرخيصة والعمالة بأسعار في متناول الأيدي.
تغيرت وتيرة العولمة وذلك مع الوباء والحرب في أوكرانيا. الحرب عادت بقوة في أوروبا والعالم أقل انفتاحًا بكثير ولم تعد الصين تنمو كالسابق وأصبح الغاز أكثر تكلفة ومن الصعب جدًا إيجاد الطاقة لتشغيل الصناعة الألمانية، دون نسيان التضخم. حكومة المستشار الألماني أولاف شولتز تمر بمرحلة رد الفعل والتأمل، حيث لم تظهر بعد أنها تتمتع بردود الفعل الأوروبية مثل أنجيلا ميركل. من المهم الإشارة إلى أن ألمانيا لديها هوامش إنفاق لا تضاهى أحد.

هل هناك إمكانية لطريق ثالث؟

هناك بحث أقوى عن السابق حول بناء صيغ السياسية الأوروبية. فرنسا قد تكون مهتمة اليوم بالبحث حول بعض الملفات، حتى في الواقع لإعادة إطلاق المحرك الفرنسي الألماني.


ماذا عن أفريقيا على سبيل المثال؟ هل هي منطقة صراع أم تعاون بين روما وباريس؟

في الأشهر الأخيرة كانت فرنسا مشغولة للغاية في أعمال هيكلة المحور الأفقي للقارة. عبر المجتمع السياسي الأوروبي الذي انطلق في براغ يقترح ماكرون إنشاء منتدى يمكنه تنظيم القارة "من المحيط الأطلسي إلى جبال الأورال". هذه المبادرة التي ينظر إليها من روما لها حدود.

قادة الشرق الأوسط يهنئون ميلوني بعد توليها رئاسة الحكومة الإيطالية



التهاني جاءت من السيسي و الدبيبة وأمير قطر و لابيد..

وتقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى جورجيا ميلونى على توليها رئاسة الحكومة الايطالية، متمنياً لها خالص التوفيق في قيادة إيطاليا الصديقة نحو المستقبل الذى يتسق مع حضارة وتاريخ هذا البلد العريق. 

وبحسب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية بسام راضي، قال السيسي: أتطلع للعمل مع ميلوني لتعزيز العلاقات الثنائية المصرية الإيطالية فى إطار الشراكة الراسخة التي تجمع مصر وإيطاليا فى جميع المجالات، كما ادعوها للمشاركة فى القمة العالمية للمناخ COP 27 بشرم الشيخ الشهر القادم، حيث أثق أن الجمهورية الإيطالية الصديقة قادرة على القيام بدور إيجابي بناء خلال القمة المرتقبة. ‏

من جهته، أعرب رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة عن تهانيه لميلوني لتوليها منصب رئيسة الحكومة الإيطالية الجديدة.

وقال الدبيبة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أهنئ رئيسة الوزراء الإيطالية الجديدة جيورجيا ميلوني، التي أقسمت اليمين كأول امرأة في إيطاليا تشغل هذا المنصب". وأضاف: "نتطلع إلى استمرار التعاون الهام بين بلدينا بشأن قضايا الهجرة والطاقة".

من جهتها، ردت ميلوني على الدبيبة، على "تويتر" قائلة: أتطلع إلى العمل معًا وتعزيز تعاوننا الثنائي في مواجهة التحديات المشتركة أمامنا، بحسب موقع "ديكود 39" الإيطالي. 

كما أعربت وزيرة خارجية حكومة الوحدة نجلاء المنقوش، في رسالة على حسابها على "تويتر"، عن التهنئة لأنطونيو تاجاني لتعيينه نائبا لرئيسة الوزراء ووزيرا للخارجية في حكومة ميلوني. 

وقالت: أتطلع لمواصلة التعاون التاريخي والموثوق بين ليبيا وإيطاليا، ومواصلة المسار الذي بدأته مع صديقي لويجي دي مايو.

من جانبه، بعث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، برقية تهنئة إلى ميلوني، بمناسبة أدائها اليمين الدستورية رئيسةً لوزراء إيطاليا، متمنياً لها التوفيق، وللعلاقات بين البلدين المزيد من التطور.

كما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، عن تهانيه لميلوني لتعيينها رئيسة لوزراء إيطاليا، كما هنأ تاجاني على تعيينه كوزير خارجية ونائب رئيس الحكومة الإيطالية.

وقال لابيد، في رسالة على "تويتر": تهانينا لجورجيا ميلوني على تنصيبها على رأس الحكومة الجديدة في إيطاليا.

وأعرب عن تطلعه إلى العمل لتعزيز العلاقات بين القدس وروما وعلى الساحة الدولية وفي المنظمات الدولية وحول مكافحة معاداة السامية في أوروبا والشرق الأوسط. وهنأ تاجاني على منصبه، واصفاً إياه بأنه صديق مخلص وقديم لإسرائيل.

واشنطن لا تستبعد مشاركة قوات بقيادتها في الصراع بأوكرانيا


قال ديفيد بتريوس، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إن فرقة متعددة الجنسيات بقيادة واشنطن يمكن أن تشارك في الصراع في أوكرانيا.
وأضاف بتريوس، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية والقائد السابق لقوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، في مقابلة مع النسخة الفرنسية من صحيفة إكسبرس، في حال تعرض أحد أعضاء الناتو لهجوم “يمكن للولايات المتحدة والدول الأخرى الرد بطريقة أو بأخرى ولكن كقوة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة، وليس كقوة تابعة لحلف شمال الأطلسي”.
وأشار إلى أن الهجوم على أحد أعضاء الحلف سيصبح على الأرجح “خطا أحمر” لحلف شمال الأطلسي، وسيؤدي تجاوزه إلى تدخل أكثر فاعلية من جانبه.
وحذر الرئيس فلاديمير بوتين مرارا وتكرارا من عواقب وخيمة إذا اشتبكت قوات الناتو مع الجيش الروسي. منوها بأن مثل هذا التطور في الأحداث سيؤدي إلى كارثة عالمية. وأعرب عن أمله في أن يكون القادة الغربيون “أذكياء بما يكفي” لعدم اتخاذ مثل هذه الخطوات.
من جهتها أكدت سلطات الولايات المتحدة في تصريحات سابقة أن العسكريين الأمريكيين لن يشاركوا في عمليات عسكرية على أراضي أوكرانيا. وفي وقت سابق، أكدت السفيرة الأمريكية لدى الناتو جوليان سميث أن الحلف لا ينبغي أن يشارك بشكل مباشر في الصراع، وأن هذا الموقف لم يتغير.

محلل سعودي: العلاقات الإيطالية السعودية تتطور بشكل مستمر



المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي مدير الإذاعة الرسمية "الإخبارية" بالرياض والضيف المنتظم للإذاعات الخليجية الرئيسية، يتحدث لموقع "ديكود 39" الإيطالي عن آفاق التعاون بين البلدين عشية الذكرى التسعين لانطلاق العلاقات الدبلوماسية..

وتتسم العلاقات بين إيطاليا والمملكة العربية السعودية بتطور التعاون المستمر و لديهما آفاق نمو واسعة جداً. المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي مقتنع بذلك ويتوقع تطورات جديدة ومهمة مع تشكيل الحكومة الإيطالية الجديدة بمناسبة الذكرى التسعين لبدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال المحلل إن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيطالية ستتجاوز هذا العام تسعة عقود من التعاون والثقة والاحترام المتبادل من بين أقدم العلاقات التي تربط المملكة العربية السعودية بدولة أوروبية والتي تعود إلى عام 1932.

وأضاف أن السعودية مرتبطة بإيطاليا بعلاقات وثيقة ومتميزة منذ أن تحركت إيطاليا لتكون من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع السعودية وافتتحت قنصليتها في جدة عام 1933.

وقال إن هذه العلاقات تطورت بشكل مستمر لتصل إلى المستوى الحالي، حيث أدت الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين إلى توطيد العلاقات وتعزيزها.

وأضاف أن العلاقات من الناحية الاقتصادية تشهد على قوة ومدة التعاون أيضًا في المجالين التجاري والاستثماري خاصة في ظل الظروف الحالية. 

وأشار إلى أنه في عام 1975 تم تأسيس اللجنة الإيطالية السعودية المشتركة للتعاون الاقتصادي والصناعي. وفي 31 أكتوبر 2002 جرى توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس شركة قابضة سعودية إيطالية مقرها الرياض تعمل على جذب الفرص الاستثمارية الإيطالية واستثمارها مع شركاء سعوديين في المملكة. 

وأوضح أن الدولتان أسستا مجلس الأعمال السعودي الإيطالي لتنشيط المبادلات التجارية وتطوير العلاقات الاقتصادية وإدخال مناخ الاستثمار بينهما خاصة وأن إيطاليا شريك مهم للمملكة في العديد من المجالات لا سيما قطاع الطاقة حيث هناك 160 شركة إيطالية تعمل وتستثمر في المملكة في مختلف القطاعات. 

وأكد المحلل السياسي أن إيطاليا تعد حاليًا أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للسعودية حيث تجاوز التبادل التجاري بين البلدين 8 مليارات دولار مع نتائج أفضل مما كانت عليه قبل تفشي جائحة كورونا.

وإيطاليا حالياً تعد سابع دولة مصدرة للسعودية والثانية داخل الاتحاد الأوروبي فيما تعد المملكة المصدر ال 21 لإيطاليا حيث تزود البلاد بنحو 9٪ من واردات البلاد من النفط. 

وأكد المحلل أن العلاقات بين البلدين لها آفاق ووجهات نظر واسعة للغاية، و أن المصالح المشتركة بينهما كبيرة وواعدة وهناك انسجام في كثير من قضايا المنطقة العربية والأوروبية، معرباً عن قناعته بخطورة الوضع في أوكرانيا وآثاره السياسية والاقتصادية. 

و استقبل الأمين العام لوزارة الخارجية الإيطالية إيتوري سيكوي في 17 أكتوبر سفير المملكة العربية السعودية في روما فيصل بن سطام عبد العزيز آل سعود. وأفادت وزارة الخارجية الإيطالية بأنه تم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية الممتازة وآفاق تطويرها. 

والعلاقات بين إيطاليا و السعودية تتوسع بشكل تدريجي وتتعزز على جميع المستويات وليس فقط على المستويين الاقتصادي والتجاري. وعلى المستوى السياسي، تشترك كل من إيطاليا والمملكة العربية السعودية في أولوية المساهمة في استقرار مسارح الأزمة في الشرق الأوسط من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى سوريا ومن العراق إلى اليمن، مع تفضيل الحوار الإقليمي والجهود الدبلوماسية التي يتم الترويج لها في إطار الأمم المتحدة.

وجدير بالذكر أنه جرى توقيع مذكرة التفاهم للحوار الاستراتيجي الثنائي بين إيطاليا و السعودية في يناير 2021 بمناسبة مهمة وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إلى العلا.

وبدورها، تنظر إيطاليا إلى السعودية مع التوجه إلى الفرص الاستثمارية التي يوفرها الإصلاح وخطة المشروع الموضوعة مع استراتيجية رؤية 2030. والأمر يتعلق بخطة عمل قوية تهدف إلى تحويل الاقتصاد السعودي وأساسياته التي تعتمد حتى الآن بشكل كبير على عائدات الهيدروكربونات نحو اقتصاد يعتمد على الخدمات مع التركيز على السياحة والنمو المتزايد والشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاعات ذات قيمة مضافة عالية. 

ومن بين المبادرات المختلفة التي تم إطلاقها في إطار رؤية 2030 تمثل المشاريع العملاقة دافعها الأكثر طموحًا انطلاقاً من بناء "المدينة الذكية" المستقبلية في نيوم. 
واحتلت إيطاليا، في عام 2020، المرتبة الثامنة بين موردي المملكة العربية السعودية (بالترتيب بعد الصين والولايات المتحدة والإمارات وألمانيا واليابان والهند وفرنسا) والثالثة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (بعد ألمانيا وفرنسا). تبلغ الحصة الإيطالية في السوق 3٪ أي ما يعادل فعليًا حصة فرنسا. 
والأشياء التي كان لها أكبر تأثير سواء في 2019 و 2020، تتعلق بالسلع الرأسمالية للهندسة الميكانيكية والمنتجات الغذائية والأجهزة الكهربائية والمنتجات المنزلية و الكيميائية. 
وحول القطاعات الأخرى التي تعتز إيطاليا بها هناك مجال الرعاية الصحية والمستحضرات، التي تنمو لضمان التغطية الصحية لعدد متزايد من السكان وتحسين عرض المستشفيات أيضًا بعد فيروس كورونا. فيما يقدم قطاع الموضة هوامش للتحسين مقارنة بالحالة الحالية للعناصر المتعلقة بالملابس و النظارات والأحذية.

70 مليون من "انتيسا سان باولو" الإيطالية لدعم تجديد الأسطول الأخضر لخطوط جريمالدي



مجموعة انتيسا سان باولو المصرفية الإيطالية تبرم اتفاقية للحصول على تمويلين بقيمة إجمالية 70 مليون يورو لصالح جريمالدي Euromed، وهي شركة تابعة لمجموعة جريمالدي متخصصة في نقل البضائع المتداول في أوروبا والطرق السريعة للبحر وفي نقل الركاب في البحر المتوسط ​​مع ماركة خطوط جريمالدي التجارية التي تربط إيطاليا بتونس والمغرب.
والعملية التي نظمها قسم الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في انتيسا سان باولو بقيادة ماورو ميتشيلو تتكون من تمويلين لشراء السفن الجديدة Eco Mediterranea و Eco Adriatica على التوالي العاشر والحادي عشر من فئة جريمالدي الجيل الخامس ( GG5G).
والعملية تؤكد دعم مؤسسة إنتيسا سان باولو لتحويل الطاقة ودعم الاستثمارات المتعلقة بالخطة الوطنية للتعافي والصمود الإيطالية، بحسب موقع "ديكود 39" الإيطالي.
وخطي الائتمان يتسمان بآلية تسعير مرتبطة بتحقيق أهداف ESG (البيئية والاجتماعية والحوكمة). 
وتنص أهداف الاستدامة المتعلقة بالعملية بخفض كبير في الانبعاثات الملوثة، فضلاً عن التوسع في استخدام وتركيب الشبكات الكهروضوئية على السفن الفردية.
ومحركات Eco Mediterranea و Eco Adriatica تسمح بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى النصف وتقليل انبعاثات الكبريت والجسيمات، بينما تضمن بطاريات الليثيوم على متن الطائرة بفضل قدرتها على إعادة الشحن أثناء الملاحة الوصول إلى الانبعاثات الصفرية في الميناء.
من جهته، صرح ريتشارد زاتا، مسئول الشركة العالمية لقسم الخدمات المصرفية الاستثمارية والشركات في انتيسا سان باولو، بأن مجموعة جريمالدي تمثل التميز في سوق نقل البضائع وأظهرت التزام متواصل فيما يخص تحسين ملف الاستدامة البيئية. 
وعبر عن سعادته حول استمرار دعم هذا الواقع للقطاع البحري، والذي يمثل اليوم مجالًا في نمو مستمر وأساسي للتنمية الاقتصادية لإيطاليا.
وشدد على أن اقتصاد البحر أصبح صديقًا للبيئة بشكل متزايد الأمر الذي يساهم في جعل الشركات التي تعمل هناك أكثر قدرة على المنافسة على المستوى الوطني والدول، بالإضافة إلى تسريع عملية التحول البيئي.
من جانبه، وجه المهندس دييجو باتشيلا، الرئيس التنفيذي لشركة جريمالدي Euromed، الشكر لمجموعة انتيسا سان باولو، معتبراً أنه من خلال التمويلين تتعزز علاقتها مع مجموعة جريمالدي ما يكشف بشكل ملموس الالتزام بالانتقال نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات للوصول إلى أهداف المناخ العالمية.

انفجاران يهزان عاصمة أوكرانيا صباح اليوم


سمع دوي انفجارين صباح اليوم الإثنين في كييف، بعد أسبوع من القصف الصاروخي الروسي الذي طال العاصمة الأوكرانية.
وانطلقت صفارات الإنذار قبل وقت قصير من الانفجارين صباح اليوم.
وقال رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك، إن هجمات بطائرات انتحارية دون طيار، هزّت حي شيفشنكيفسكي بوسط العاصمة.
وقال يرماك عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “يعتقد الروس أن هذا سيساعدهم، لكن هذا يظهر يأسهم”.

3 قتلى بإطلاق نار في بيتسبرغ الأمريكية


ذكرت السلطات الأمريكية إن سيدتين ورجلا قتلوا وأصيب رابع في حادث إطلاق نار في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأمريكية.
وأوضح مسؤولو إدارة السلامة العامة في بيتسبرغ إن الهجوم وقع بالقرب من تقاطع نورث سايد المزدحم في الساعة 10 مساء السبت.
وقالت المتحدثة باسم الإدارة، كارا كروز إن امرأة توفيت بالحال في مكان الحادث، فيما توفيت الأخرى والرجل في مستشفى أليجني العام.
وأشارت كروز إلى أن رجلا آخر وصل إلى المستشفى في حالة مستقرة مصابا بعيار ناري في ساقه.
ولم تعلن الشرطة على الفور عن حدوث اعتقالات ولم ترد أنباء فورية عن عدد منفذي الهجوم. كما لم تكشف السلطات عن هويات الضحايا.
وذكرت صحيفة بيتسبرغ بوست أن إطلاق النار وقع في الطرف الجنوبي من أليغي كومانز والذي يضم محل بقالة ومحطة وقود، ونزل أليغني إلكس ومتنزه.

سوريا: 11 قتيلاً ومصاباً من فصيل مسلح في قصف جوي روسي

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد مقتل عنصرين وإصابة 9 آخرين من فصيل “صقور الشمال” المعارض نتيجة غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية على قرية قطمة بريف حلب الشمالي الغربي.
وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً له في بيان صحافي، إن مقاتلات حربية روسية شنت صباح اليوم  خمسة غارات جوية على الأقل استهدفت خلالها أماكن بين قريتي قطمة وبافليون ضمن مناطق نفوذ الجبهة الشامية بناحية شران في ريف عفرين، شمال غربي حلب.
ولفت إلى أن الضربات طالت مواقع للجبهة الشامية دون معلومات عن خسائر بشرية ،  مشيرا إلى أن الطيران الروسي لايزال يحلق بالأجواء.
وطبقاُ للمرصد، كان وفد من الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام وصل أمس السبت، إلى مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، واجتمع مع قيادة الفيلق الثالث قرب معبر باب السلامة، وسط استنفار أمني للشرطة العسكرية على مداخل المدينة، دون ورود معلومات عن نتائجه حتى الآن.

المؤتمر الوطني العشرون للحزب يعقد الاجتماع التحضيري ويترأس شي جين بينغ الاجتماع



بكين 15 أكتوبر 2022 (شينخوا) انعقد الاجتماع التحضيري للمؤتمر الوطني العشرون للحزب الشيوعي الصيني بعد ظهر يوم 15 في قاعة الشعب الكبرى ببكين.
وترأس شي جين بينغ الاجتماع.
وسيحضر المؤتمر الوطني العشرين للحزب 2379 شخصا من المندوبين المنتخبين والممثلين بالدعوة الخاصة.
وحضر الاجتماع التحضيري 2310 أشخاص من المندوبين المنتخبين والممثلين بالدعوة الخاصة.
ووافق الاجتماع عن طريق التصويت برفع الأيادي على قائمة مكونة من 22 عضوا لأعضاء لجنة اعتماد المندوبين، وقائمة مكونة من 243 عضوا لأعضاء هيئة رئاسة المؤتمر. ووافق على تولي وانغ هو نينغ منصب الأمين العام للمؤتمر. وأقر الاجتماع التحضيري إنشاء هيئات أمانة المؤتمر ومهام عملها.
كما أقر الاجتماع جدول أعمال المؤتمر، ألا وهو: الاستماع إلى تقرير اللجنة المركزية التاسعة عشرة للحزب والنظر فيه؛ ومراجعة تقرير عمل اللجنة المركزية التاسعة عشرة لفحص الانضباط للحزب؛ وإجازة ((تعديل دستور الحزب الشيوعي الصيني)) بعد النظر فيه؛ وانتخاب اللجنة المركزية العشرين للحزب؛ وانتخاب اللجنة المركزية العشرين لفحص الانضباط للحزب.

صفارات الانذار تدوي في أوكرانيا


أفادت وسائل إعلام أوكرانية أنه تم اليوم إطلاق صفارات الإنذار تحذيرا من غارات جوية في كل مناطق أوكرانيا.
وقالت القناة التلفزيونية الخامسة: “إن الإنذار بالغارات الجوية سمع في جميع أنحاء أوكرانيا”.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية أن أضرارا لحقت بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة، يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، نتيجة للهجمات الصاروخية الروسية، التي استهدفت مناطق في مقاطعة فينيتسا الأوكرانية، وتم الإبلاغ عن أضرار لحقت بالمولدات الكهربائية.
بالإضافة إلى ذلك، أوقفت شركة “Ferrexpo”، إحدى أكبر شركات التعدين في أوكرانيا، عملياتها بسبب انقطاع التيار الكهربائي، كما تأخرت حوالي نصف القطارات في أوكرانيا، وفقا لتقارير السكك الحديدية الأوكرانية.