وصف الاتحاد الوطني الكردستاني، مايجري في اقتحام البرلمان هو استعرض قوة من قبل الصدريين.
وقالت النائب عن الاتحاد سروة محمد في تصريح متلفز ان "مايحدث في بغداد استعراض لقوة الصدرين الذين يسعون إخبار القوى والجهات السياسية ودول الجوار بأنه غير مسموح لتمرير أي شيئ دون موافقتنا".
وأضافت ان "الاتحاد الوطني لطالما كان مع التوصل لاتفاق وبابه مشرع لذلك، لا بل أنه طرق أبواب كل الأحزاب من أجل الوصول لهذا المقصد"، مبينة ان "ما تشهده بغداد كان أمراً متوقعاً، كون الصدريين كانوا يهددون علانية بتحريك الشارع إن لم تتشكل الحكومة وفق ما يطمحون، ولن يسمحوا بوضع العملية السياسة على سكتها، وهذا ما حصل".
وأوضحت أن "الصدريين يرومون عبر هذه التظاهرات إرسال رسالة للقوى والجهات السياسية العراقية والبعثات الدبلوماسية ودول الجوار، مفادها أننا لن نسمح بإقدام الآخرين على أي شيء من دون موافقتنا أو إن لم يكن وفق مانهوى، وهذا ما عقد المشهد أكثر ولانعلم إلى أين يتجهه مستقبل العراق".
