أخر المواضيع

بعثة من الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات العراقية


 أعلنت جامعة الدول العربية، أنها ستشارك في مراقبة انتخابات مجلس النواب العراقي المقررة في 11 تشرين الثاني 2025، وذلك استجابةً لدعوة رسمية تلقاها الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.

وأكدت الجامعة في بيان أن الأمين العام وجّه بإيفاد بعثة رقابية برئاسة السفير فائد مصطفى، الأمين العام المساعد، وعضوية عدد من موظفي الأمانة العامة من جنسيات عربية مختلفة، يمثلون خمس دول، وذلك لمتابعة هذا الاستحقاق الانتخابي الهام.


وتهدف مشاركة الجامعة إلى دعم المسار الديمقراطي في العراق وتعزيز الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية، من خلال مراقبة سير الانتخابات ميدانياً، وتقييم مجرياتها وفقاً للمعايير الدولية.


وتعد هذه المشاركة امتداداً لدور الجامعة العربية في مراقبة الانتخابات في عدد من الدول الأعضاء، تأكيداً على التزامها بمساندة الاستقرار السياسي وتطوير المؤسسات الديمقراطية في المنطقة.

ترمب المرشح الأوفر لنيل جائزة "الفيفا" للسلام الجديدة



أفاد موقع "أكسيوس" الإعلامي، الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يُعتبر المرشح الأوفر حظاً لنيل جائزة السلام الجديدة التي أعلن عنها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وذلك بعد أيام من خسارته جائزة نوبل للسلام.

جاء هذا التقرير بعد إعلان "الفيفا" الأربعاء عن إطلاق جائزة سلام جديدة ستمنح خلال قرعة كأس العالم المقررة في 5 ديسمبر/كانون الأول بواشنطن، بهدف "تكريم الجهود الاستثنائية في سبيل إحلال السلام".

وقال رئيس "الفيفا" جياني إنفانتينو في تصريحات صحفية: "في عالم يزداد اضطراباً وانقساماً، يجب الاعتراف بالمساهمات المتميزة لكل من يعمل بجدية لإنهاء النزاع، وجمع الناس في روح السلام".

ولفت الموقع إلى أن إنفانتينو كان ضيفاً في منتدى الأعمال الأمريكي في ميامي بعد ترمب، الأربعاء، وعندما سُئل عما إذا كان الفائز الأول بجائزة الفيفا للسلام سيكون "الشخص الذي رأيناه في وقت سابق من اليوم" - في إشارة إلى ترمب - أجاب: "في الخامس من ديسمبر سترون".

وأشاد إنفانتينو خلال المنتدى بـ"الطاقة المذهلة" لترمب، واصفاً إياه بـ"الصديق المقرب"، ومؤكداً على مساهمته في التحضيرات الخاصة بكأس العالم 2026 التي ستستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بشكل مشترك.

مصرف بغداد يشكل مجلس إدارته الجديد كأول مصرف عراقي يطبق إطار الحوكمة الجديد للبنك المركزي



أعلن مصرف بغداد، أحد المصارف الرائدة في العراق، عن تشكيل مجلس إدارته الجديد خلال الاجتماع الاستثنائي التاسع للهيئة العامة الذي انعقد اليوم، وذلك استكمالاً لمسار التغيير الذي أطلقه المصرف انسجاماً مع تعليمات البنك المركزي العراقي ضمن برنامج الإصلاح المصرفي.


ويُعد هذا التشكيل الجديد خطوة نوعية تجعل مصرف بغداد أول مصرف في العراق يطبّق الإطار الجديد للحوكمة المؤسسية الذي أقرّه البنك المركزي العراقي، تأكيداً لالتزامه بمبادئ الشفافية والمسؤولية المؤسسية وتبنّي أفضل الممارسات العالمية في إدارة المصارف.


وخلال الاجتماع، تم انتخاب الأعضاء الأصيلين بدلاً من الأعضاء المستقيلين، وهم السيدة تمارا حسين الشديدي، والسيد خالد شريف الهزاع، والسيد نضال فائق القبج، والسيد أحمد تحسين المعله المدير المفوض. كما تم انتخاب الأعضاء الاحتياط وهم يزن بدر كردي، صلاح محمد سليم، بيداء سالم سليمان، ايناس عبدالرحمن القيسي، فادي محمد عياد، زهدي بهجت الجيوسي، الدكتور طه جعفر، غسان أحمد سليم، ونيران صبري إسحاق.


وعقد مجلس الإدارة الجديد أولى اجتماعاته، حيث تم انتخاب عبدالكريم علاوي الكباريتي رئيساً لمجلس الإدارة، ودارا نور الدين نائباً للرئيس.


وصرّح أحمد تحسين المعله، المدير المفوض لمصرف بغداد، بأن مجلس الإدارة الجديد يشكل خطوة استراتيجية نحو تعزيز ممارسات الحوكمة المؤسسية وترسيخ مبدأ الفصل بين الملكية والإدارة التنفيذية، معرباً عن فخره بكون مصرف بغداد أول مصرف عراقي يطبّق الإطار الجديد للبنك المركزي العراقي.


وأضاف أن هذا الإجراء يأتي تماشياً مع ضوابط البنك المركزي العراقي كإعادة هيكلة لمجلس الإدارة لمواكبة التطور، والالتزام بالمعايير الدولية والمحلية، وضمان تقديم خدمات مصرفية عالية الجودة تلبي تطلعات العملاء وتدعم استدامة النمو، مؤكداً أن المصرف سيواصل الحفاظ على استقراره المالي ومتانة عملياته التشغيلية، مع المضي قدماً في تنفيذ استراتيجيته الطموحة للنمو المستدام وتقديم حلول مصرفية مبتكرة.

تقرير صادم: مليون محادثة انتحار أسبوعياً عبر "ChatGPT"


 كشفت شركة "أوبن أي آي" المالكة لروبوت المحادثة "شات جي بي تي" أن 0.15 بالمئة من المستخدمين، أي حوالي 1.2 مليون مستخدم، يتحدثون أسبوعيا مع الروبوت حول مخططات للانتحار.


وأوضحت الشركة في مدونتها، أن "رسائل بعض المستخدمين تتضمن مؤشرات صريحة على احتمال التخطيط أو النية للانتحار".


وقالت الشركة، إنها "قيمت أكثر من 1000 محادثة للمستخدمين مع أحدث نماذجها تتعلق بإيذاء النفس والانتحار، ووجدت أنه يتصرف وفق السلوك المرغوب فيه بنسبة 91 بالمئة".


هذا يعني أن عشرات الآلاف من الأشخاص قد يكونون معرضين لمحتوى من الذكاء الاصطناعي قد يزيد من تفاقم مشكلاتهم النفسية، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز".


وأضافت الشركة أن "شات جي بي تي، قد ينصح المستخدم بالاتصال بخط المساعدة عند ذكر نية الانتحار لأول مرة، لكن بعد تبادل الرسائل لفترة طويلة قد يقدم في النهاية إجابة تتعارض مع إجراءات الحماية لديه".


وفي وقت سابق، قال المدير التنفيذي للشركة سام ألتمان إن "عدد المستخدمين النشطين أسبوعيا لشات جي بي تي يتجاوز 800 مليون مستخدم".


وواجهت شركة "أوبن أي" العديد من الدعاوى القضائية التي تتهمها بمساعدة المستخدمين على الانتحار.


إذ تقاضي عائلة "آدم راين" من ولاية كاليفورنيا الشركة، متهمة إياها بمساعدة ابنها البالغ من العمر 16 سنة على الانتحار في نيسان/ أبريل الماضي.


وأكدت الشركة أنها "أدخلت عدة تعديلات على النماذج الجديدة من روبوتها، لضمان الاستجابة بأمان وتعاطف مع المستخدمين الذين يقدمون إشارات غير مباشرة لإيذاء النفس، أو الانتحار".

العمل تعلن إطفاء ديون 800 من ذوي الشهداء المشمولين بالحماية الاجتماعية


أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، اليوم الاثنين، إطفاء ديون 800 من ذوي الشهداء المشمولين بالحماية الاجتماعية.

وقال الأسدي في بيان، إنه "تم إطلاق الوجبة الخامسة من أسماء المستفيدين من فئة ذوي الشهداء المشمولين بإطفاء الديون المترتبة بذمتهم، البالغ عددهم 800 مستفيد، جراء تجاوزهم على راتب الحماية الاجتماعية، وبمبلغ إجمالي بلغ ستة مليارات دينار".

وأضاف الوزير أن "إجمالي المبالغ التي تم إطفاؤها ضمن الوجبات الخمس بلغ 15 ملياراً و244 مليون دينار"، مؤكداً استمرار الوزارة في دعم الفئات المشمولة بالرعاية الاجتماعية، ولا سيما أسر الشهداء.

صحيفة إيرانية: بنك “آينده” انهار بسبب الفساد الداخلي وليس بقرار دمج مع “ملي”


وصفت صحيفة جمهورية الإسلامية الإيرانية، الحديث عن دمج بنك “آينده” في بنك “ملي” بأنه مجرد “قصة مختلقة”، مؤكدة أن البنك لم يُحل بقرار خارجي، بل انهار من داخله نتيجة تفشي الفساد وسوء الإدارة.


وقالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الاثنين، إن “بنك آينده أشبه بورم صديدي بلغ ذروة العدوى وانفجر تلقائياً”، في إشارة إلى انهياره بسبب الفساد المالي والإداري، منتقدة في الوقت ذاته فشل الجهات الرقابية في التدخل بالوقت المناسب.


وأوضحت أن البنك غارق في ديون بلغت 717 تريليون تومان (نحو 6.5 مليار دولار) لصالح بنوك أخرى، كما سحب ما قيمته 300 تريليون تومان (2.7 مليار دولار) من البنك المركزي دون تغطية مالية، وتكبد خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 خسائر تجاوزت 100 تريليون تومان (900 مليون دولار)، فيما وصلت خسائره المتراكمة إلى 500 تريليون تومان (4.5 مليار دولار)، أي ما يعادل 315 ضعف رأس ماله.


وبيّنت الصحيفة أن إجمالي التزامات البنك تجاوز الكوادريليون تومان (أكثر من 9 مليارات دولار)، ما جعله مسؤولاً عن نحو 7٪ من معدل التضخم في إيران، معتبرة أن كل أسرة إيرانية خسرت 7٪ من قدرتها المعيشية بسبب فساد هذا البنك وحده.


وانتقدت جمهوري إسلامي غياب دور البنك المركزي والجهات الرقابية، متسائلة: “كيف يمكن لهذه المؤسسات أن تكون غافلة عن التجاوزات الفادحة طوال هذه المدة؟”، متهمة إياها بالتقصير أو حتى التواطؤ عبر الاكتفاء بإعلان الانهيار دون اتخاذ خطوات وقائية.


كما حذرت الصحيفة من أن انتقال “عدوى الفساد” إلى بنك “ملي” قد يهدد كيانه هو الآخر، في ظل تحذيرات خبراء اقتصاديين من مخاطر الدمج المقترح، مؤكدة أن بعض البنوك والمؤسسات الفاسدة تحظى بحماية من جهات نافذة تمنحها موارد ضخمة على شكل قروض غير مسددة، ما يعزز سطوتها ويعمّق الفساد المالي.


واختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن الفقر المتزايد في بلد غني كإيران لا يمكن تفسيره إلا بانتشار الفساد وغياب العدالة الاقتصادية، مشيرة إلى أن أكثر من ثلث الإيرانيين يعيشون حالياً تحت خط الفقر.