بقلم : الكاتبة رقية محمد الطائي
والكاتبة حياة برقاوي
يعرف الزواج بصورة عامة من ناحية المرأة هو ان تنتسب الى حياة جديدة •• والدخول لعالم مختلف تماماً عن عالمها السابق وهناك واجبات محكمة يجب على المتزوجة الالتحاق بها ويشترط ان تكون في سن بالغ يتقن مسؤوليات الزواج المتعددة وتعد مشكلة الزواج المبكر من اهم مشاكل المجتمع •
- كثرت حالات الزواج في سن مبكر جدا للفتاة وخاصةً عند الاهالي المقيدة بالاعراف والاحكام والارتباط بأساسيات المجتمع، وتسمى هذه الضاهرة ب زواج القاصرات •
بدايةً من هي القاصرة : هي الفتاة التي لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها، وتلتحق بالزواج في سن مبكر تحت مسمى العادات والتقاليد •
لا زواج في هذا العمر يتم برغبتها ف كثيراً مايتم الزواج عن طريق أساليب الاجبار المتعددة وليس هناك قرار موفق من الوالدين لاختيار شريك مناسب للفتاة القاصر •
ما هذا الإجرام بحق الإنسانية ؟
كيف ستقوم بأجتياز مسؤوليات تقع على كاحلها بشكل مريب جداً !.
ولكم أن تتخيلوا فتاة في عمر الزهور ما الذي سيحل بها؟
زوج متسلط ينهال عليها بالكلمات الجارحة والشتائم بأستثناء التعنيف الجسدي •
ازعمت للخروج من بيت أسرتها لتجد المصير الأسوأ ينتظرها بين يدي رجل متخلف الى حد الروعنة وبين نظرة بذيئة من مجتمع بأكمله •
ولهذا الزواج أسباب كثيرة ومنها :
- فقر الأسرة وحاجتها للتخلص من مصاريف فتياتها فتلجأ إلى رميهم لأول رجل يطرق الباب لينطلق عليها مسمى (فتاة القاصر)
- السبب الآخر هو الخوف من انظار المغفلين للفتاة التي تتجاوز ال 25 عاماً •
ونحن نتجه للهاوية طالما تلك الأسر موجودة في مجتمعاتنا •
- ايها الناس اتقوا الله
كم نذنب وما زلنا تحت غطاء ستره • أيتركنا ونحن نطيعه؟ حاشاه سبحانه
نرجو من مقالنا هذا أن نغير ولو شيئا بسيطا بعقل أحدكم •
