للكاتبة : رقية محمد الطائي
أن للتكنولوجيا حديث سائر خاض الناس في شأنه خوضاً عجيباً كأنها درجات بين الحدين الأعلى والأدنى والقليل من فهم معنى التكنولوجيا واستخدامها الصحيح •
- أصبحت التكنولوجيا الحديثة من أساسيات الأبوين للهروب من مسؤولياتهم اتجاه الابناء ومن اساسيات حرية المرأة ونضوج الرجل على وفق المنهج الثقافي والفكري اي بمعنى الاعتماد على فكرهم وثقافتهم والطرق الصحيحة في استخدامهم لوسائل التكنولوجيا المتعددة أكانت مفيدة ام غير مفيدة •
لم تقتصر التكنولوجيا في ارتباطها بتقدم الكثير من الأمور العملية وأمور مهمة على وفق التطور الحاصل •
هناك قسم يؤثر بطريقة سلبية على المجتمع وقسم يؤثر بطريقة ايجابية على المجتمع كأنها وجهان لعملة واحدة سواء على المجتمع أو على افراد المجتمع •
- (تأثير التكنولوجيا بطريقة إيجابية على المجتمع)
هناك الكثير من المواقع والبحوث البعض من المفكرين والعلماء ايضا الذين نجحوا في إيصال رسالة وقائية الى بعض العقول التي كانت بحاجة شديدة الى نهضة فكرية توقضهم من الانغمار في التخلف الوقوف عند نقطة نهاية ، وليس الثقافة فقط بل ساعدت الكثير في تطوير الدراسات والعلوم المختلفة في عدة وسائل وكأن التكنولوجيا خلقت لتلك العقول الناضجة التي تسعى دوماً وراء الثقافة والرقي والتقدم وفي أصعب الطرق وهناك الكثير أيضاً من وسائل التكنولوجيا التي كانت سبباً في توعية وتثقيف افراد اغلب المجتمعات سواء كانت على الصعيد الثقافي ام الديني أو العلمي •
- (تأثير التكنولوجيا بطريقة سلبية على المجتمع)
ذكرت سابقاً ان للتكنولوجيا تأثير إيجابي على المجتمع والبعض من الأفراد المتحظرين •
ف تأثير التكنولوجيا بطريقة سلبية أكثر بكثير من تأثيرها بالطريقة الأيجابية •
ف البعض من تخلى عن عاداته وتقاليده التي نشأ عليها بسبب التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي وهناك الكثير وليس البعض من قام بأستخدام التكنولوجيا بشكل خاطئ جداً •
وعندما يجتمع الكثير من الافراد الذين اتخذوا التكنولوجيا وسيلة للهوا واللعب فقط حينها سينشأ مجتمع غير متحظر وغير مرغوب به •
ف أصبحت وسائل التكنولوجيا في يد الطفل والمراهق والمراهقة والرجل والمرأة ف يعتمد البعض على العادات والتقاليد في استخدامه للتكنولوجيا ويعتمد البعض الآخر على الثقافة والفكر الناظج اما البعض الآخر يعتمد على الحرية التي يمتلكها •
- ف هناك من تقدم وتعلم
- وهناك من كان واقفاً ووقع
- ومن كان مثقفاً وتخلف
- دعوا العقول تنضج لتتقدم والآذان تسمع لتتعلم والعيون تراقب خوفاً من الوقوع في حفرة سحيقة يصعب التصديق بأن هناك مخرجاً لها •
