نستذكر في هذه الأيام الذكرى السابعة لرحيل رئيس الجمهورية الأسبق الراحل جلال طالباني، ودوره المحوري والمشرّف في النضال ضد الطغيان والدكتاتورية على مدى عقود من العمل الوطني، مثلما نستحضر دوره البارز إلى جانب شخصيات وقوى وأحزاب وطنية عراقية، في التأسيس للعراق الديمقراطي الاتحادي الدستوري.
لقد كان للراحل مام جلال أثر كبير وبصمة واضحة في تعزيز الصفوف، وتقوية التلاحم بين أبناء شعبنا بكلّ أطيافه، وترسيخ مفاهيم تقديم المصلحة الوطنية على أي مصالح حزبية أو فئوية، وهو نهج مازلنا نستلهم منه المسار في كل نواحي العمل السياسي والبرنامج الحكومي.
وعزاؤنا اليوم، أن المبادئ والقيم، التي أسهم الرئيس الراحل جلال طالباني في تعزيزها، صارت عنواناً للعراق المستقرّ القوي، وبوابة لخدمة أبناء شعبنا في كل أرجاء العراق.