‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحة. إظهار كافة الرسائل

شاي أعشاب شائع يقلل من التوتر والقلق


 يقول أحد خبراء الصحة إن نوعا مذهلا من شاي الأعشاب يمكن أن يحد من القلق والتوتر وتخفيف الأعراض في غضون أيام قليلة.
ينصح الدكتور إريك بيرغ، المتخصص في التغذية والصيام المتقطع الذي يعالج قضايا طبية مختلفة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بشرب شاي بلسم الليمون، المعروف أيضا باسم Melissa officinalis، حيث ينتمي إلى عائلة النعناع وتعطي أوراقه رائحة الليمون اللطيفة، ويُستخدم عادة للأغراض الطبية وكتوابل في أطباق مختلفة.
ويحتوي بلسم الليمون على مركبات قد توفر للأشخاص أحاسيس مهدئة ومريحة. وقد يمنع أيضا نمو وانتشار بعض الفيروسات والبكتيريا، وفقا للأبحاث.
وفي شرح مفصّل عن فوائد شاي بلسم الليمون للصحة العقلية، يقول بيرغ: "إذا كنت تعاني من القلق والتوتر، فاشرب كوبا واحدا من هذا الشاي كل يوم. يقدم فوائد رائعة لما يسمى Gaba، وهو جزيء مهدئ في الدماغ يجعلك تشعر بالهدوء والسكينة".

أفضل مشروب لحماية القلب!

وأضاف: "عندما تشرب هذا الشاي، ستنخفض مستويات الكورتيزول لديك إلى وضعها الطبيعي، لذلك ستشعر بحالة جيدة حقا. وستكون قادرا على النوم جيدا وستحصل على المزيد من الطاقة".
وفي عام 2014، بحثت دراسة في كيفية تأثير الأطعمة التي تحتوي على بلسم الليمون على الحالة المزاجية والوظيفة الإدراكية. وتمت إضافة بلسم الليمون إلى المشروبات والزبادي مع المحليات الطبيعية أو الاصطناعية.
وتبين أنه ساهم في تقليل التوتر والقلق إلى حد كبير.
وعلى الرغم من أن الأبحاث حول فوائد شاي بلسم الليمون تبدو واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد مدى فعاليته.
كما ينبغي الحذر من الآثار الجانبية المحتملة لبلسم الليمون، بما في ذلك آلام المعدة بسبب تناول بلسم الليمون مع الطعام. ومن الأفضل استخدام بلسم الليمون لفترات قصيرة من الزمن، ولا ينصح باستخدامه لأكثر من 4 أشهر دون أخذ فترة راحة.
تحدث دائما مع طبيبك أولا قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة.

ازدهار السياحة العلاجية في دبي: أصبحت نقطة جذب عالمية


لقد تكلّلت جهود دبي المبذولة لتصبح وجهة عالمية رائدة للسياحة العلاجية بالنجاح الباهر، ويتجلّى ذلك في ارتفاع أعداد المرافق الطبية رفيعة المستوى وتدفق السياح العلاجيين من جميع أنحاء العالم.

توسُّع دبي السريع في مرافق الرعاية الصحية

شهدت المدينة نموًا ملحوظًا في قطاع الرعاية الصحية، حيث ارتفع عدد العيادات والمستشفيات بنسبة 25% خلال الأعوام الخمسة الماضية. ويُشكِّل هذا التوسُّع جزءًا من إستراتيجية دبي الأوسع لجذب 500,000 سائح علاجي سنويًا بحلول عام 2025. ويتم إنشاء مرافق تتراوح بين العيادات المتخصصة والمستشفيات الكبيرة متعددة التخصصات في دبي، والتي تجتذبها بيئة الأعمال المواتية والطلب المرتفع على الخدمات الطبية المتميزة.

تدفق المرضى الأجانب والأثر الاقتصادي

يزدهر قطاع السياحة العلاجية في دبي مع تزايد أعداد المرضى بصورة مطردة. ففي عام 2023، استقبلت المدينة أكثر من 400,000 مريض أجنبي، مما ساهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي. وقد أدى تدفق هؤلاء السياح العلاجيين إلى تحقيق إيرادات تقدر بنحو 1.2 مليار درهم، مما يؤكد على دور القطاع كمحرك اقتصادي رئيسي.

إثراء الممارسات الطبية العالمية في دبي

لقد أدى دمج الخبرة الطبية العالمية مع الممارسات المحلية إلى إثراء نظام الرعاية الصحية في دبي. ولا تُقدِّم عيادات مثل عيادة هير أوف إسطنبول لزراعة الشعر (Hair of Istanbul)، التي أطلقت مؤخرًا بوابتها الإلكترونية HairOfIstanbul.com، خدماتها المتخصصة فحسب، بل تُقدِّم أيضًا ممارساتها الطبية المبتكرة التي ترفع المستوى العام للرعاية الصحية في المنطقة. ووفقًا لما ذكره رئيس مجلس إدارة Hair of Istanbul، فاتح أكديمير، فإن هذا التآزر بين المعايير الطبية المحلية والدولية يعزِّز من ديناميكية بيئة الرعاية الصحية التي تعود بالنفع على الممارسين والمرضى على حدٍ سواء.

المبادرات الحكومية والآفاق المستقبلية

لقد اضطلعت هيئة الصحة بدبي (DHA) بدور محوري في هذا النمو، حيث نفّذت مبادرات لتبسيط عملية الترخيص للممارسين العالميين وضمان التزام المرافق بمعايير الجودة الصارمة. وتُشكِّل هذه الجهود جزءًا من خطة شاملة لجعل دبي وجهة عالمية رائدة للسياحة العلاجية، مع التركيز على مجالات مثل العمليات الجراحية الاختيارية والعلاجات المتعلقة بالصحة والعافية والإجراءات الطبية المتخصصة.

من المتوقع أن يتوسع قطاع السياحة العلاجية بشكل أكبر في دبي مع استمرار المدينة في جذب مُقدِّمي الرعاية الصحية والمرضى الأجانب. ويضمن التطوير المستمر للمرافق الطبية، بالاقتران مع السياسات الحكومية الداعمة، بقاء دبي في صدارة السياحة العلاجية العالمية، حيث تُقدِّم علاجات طبية متقدمة في بيئة عالمية المستوى.

أطعمة صحية تحد من نسبة الكولسترول في الدم

 
زعمت أخصائية تغذية، أن بعض الأطعمة "تغير قواعد اللعبة" تماما في مجال تحسين نسبة الكوليسترول في الدم.
على الرغم من أن الكولسترول ضروري للجسم، إلا أنه يمكن أن يصبح خطرا على الصحة عندما ترتفع مستوياته بشكل كبير، ما قد يؤدي إلى انسداد الشرايين وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ويعد تجنب ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الدهنية من بين الأسباب الرئيسية لارتفاع الكوليسترول، إلى جانب التدخين وشرب الكثير من الكحول.
وقالت الأخصائية كورتني في منشور على حسابها في "تيك توك": "دعونا نتحدث عن الأطعمة التي يمكنها بالفعل تحسين مستوى الدهون عن طريق خفض الدهون الثلاثية ورفع مستوى الكوليسترول الجيد HDL. بدءا بالدهون الصحية، التي نحصل عليها من الأفوكادو والمكسرات والبذور، كما يحتوي البيض على المزيد من المغذيات الدقيقة، ما يؤدي إلى تحسين مستويات الكوليسترول في الدم".

وأضافت: "الألياف هي المفتاح لخفض مستويات الكوليسترول، وتعد الخضر الورقية واحدة من أغنى مصادر الألياف في النظام الغذائي. احرص على تناول ثلاثة حصص من الخضار الورقية يوميا".

وتابعت كورتني: "ستساعد البروتينات الخالية من الدهون على زيادة كتلة العضلات، وموازنة نسبة السكر في الدم وتقليل الالتهاب بشكل عام. كما أن المأكولات البحرية مليئة بالدهون المضادة للالتهابات أيضا وينبغي تضمينها في نظامك الغذائي مرتين في الأسبوع. كما ثبت أن البطاطا الحلوة والحبوب الخالية من الغلوتين تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وكذلك التوت الأزرق والتوابل، مثل الكركم والزنجبيل وكذلك الشاي الأخضر".

اكتشاف مضاد حيوي "يغيّر" قواعد اللعبة في علاج العدوى المزمنة

 


اكتشف علماء جامعة إلينوي في أوربانا شامبين، مضادا حيويا جديدا، يسمى lolamicin، يمكنه التركيز على مسببات الأمراض "سلبية الغرام" دون التأثير على ميكروبات القناة الهضمية الأخرى.

تعد البكتيريا سالبة الغرام من الأسباب الشائعة للعدوى في الأمعاء والرئتين والمثانة والدم، ومن الصعب قتلها. وقال الخبراء إن مقاومتها للمضادات الحيوية الحالية تعد أحد أكثر التهديدات إلحاحا التي تواجه صحة الإنسان العالمية اليوم.

وفي التجربة، وضع العلماء lolamicin في أطباق المختبر بمواجهة 130 سلالة مقاومة للأدوية من البكتيريا الشائعة سالبة الغرام، مثل الإشريكية القولونية والمكورات الرئوية، وقتل العقار كل واحدة منها، ونجح حيث فشلت العديد من المضادات الحيوية الأخرى.

وفي القوارض الحية، نجح lolamicin أيضا في علاج الالتهاب الرئوي الحاد والتهابات الدم، مع الحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء.
ووجد العلماء أن العقار "ليس له أي تأثير على البكتيريا إيجابية الغرام أو البكتيريا المتعايشة سلبية الغرام غير المسببة للأمراض" التي كانت تعيش في الفئران.

ويعد هذا اكتشافا مثيرا لأن دورة قصيرة من استخدام المضادات الحيوية يمكن أن تسبب انخفاضا سريعا في تنوع الميكروبات التي تعيش في الأمعاء البشرية.

وأوضح فريق البحث أن العواقب الصحية لهذه التغييرات ليست مفهومة جيدا، ولكنها قد تترك المريض عرضة للعدوى الثانوية بعد استخدام بعض المضادات الحيوية.

والآن، يعمل العلماء على تحسين التجربة للتأكد من أن مسببات الأمراض لا تصبح مقاومة لـlolamicin مع مرور الوقت.

وخلصوا إلى أن "الميكروبيوم المعوي أساسي للحفاظ على صحة المضيف، ويمكن أن يؤدي اضطرابه إلى العديد من الآثار الضارة، بما في ذلك عدوى المطثية العسيرة وما بعدها".

نشرت الدراسة في مجلة الطبيعة.