‏إظهار الرسائل ذات التسميات العربية والعالمية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العربية والعالمية. إظهار كافة الرسائل

ماكرون و ميلوني والعلاقة الجديدة مع فرنسا.. سيناريوهات جريساني


نعيش في سياق أوروبي خاص. الإليزيه كشف عن القلق الشديد جراء هشاشة العلاقة بين فرنسا وألمانيا، مع تأجيل القمة. شولز يمر بعاصفة كاملة. فرنسا قد تكون مهتمة بالحصول على دعم من روما في بعض الملفات.. مقابلة مع جيل جريساني، مدير مجموعة الدراسات الجيوسياسية (Geg) للمدرسة العليا للقارة الكبرى في باريس..

وقال إن الإليزيه يقدم زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لروما حيث التقى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في سياق محدد، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي.

ما ثقل زيارة ماكرون في لحظة خاصة جداً بالنسبة للحكومة الإيطالية؟

الإليزيه يقدم هذه الزيارة في سياق محدد: حيث الأهم في الرحلة لقاء بابا الفاتيكان فرانسيس. وهناك لقاء الاثنين مع رئيس الجمهورية وغذاء..التدخل في السياسة الإيطالية واضح، لكن الإليزيه يسعى لإضفاء الطابع النسبي على الانطباع مع دائرة مؤسسية سياسية. ماكرون قال إنه سيرى ما سينصحه به الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا حول لقاء رئيسة الوزراء.

نحن في سياق أوروبي خاص. الإليزيه كشف بوضوح شديد عن قلقه بشأن هشاشة العلاقة بين فرنسا وألمانيا وأرجئ مجلس الوزراء الفرنسي الألماني القادم. الأحادية الألمانية حول الطاقة والدفاع في سياق التوترات الهائلة وإعادة تحديد التوازن تقلل من قوة العلاقة التي دافعت عنها فرنسا مراراً بشأن محور فرنسي ألماني في منظور البناء الأوروبي.

واعتبر أن فرنسا تتجه إلى البحث عن خيار لاتيني في محاولة التقدم في ملفات ربما تكون أكثر تحديدًا وقطاعية وهذا عنصر من المحتمل أن يلعب دورًا في هذا التسلسل. ولأننا في أولى تحركات حكومة ميلوني من الصعب تحديد إلى أي مدى سيتبع هذا الأمر عناصر أكثر عملية.

ماكرون قبل أيام قال إن أوروبا يجب أن تعيد إشعال شعلة قيمها مثلا موقف جيورجيا ميلوني فيما يخص العلاقات الأوروبية الأطلسية. هل ترى الكماشة الروسية في التفكيك الأوروبي؟ ما العنصر الدافع الإيطالي أو الأوروبي خاصة لتجنب هذا التفكك في القارة العجوز؟

لاحظنا خلال الحملة الانتخابية والمفاوضات لتشكيل الحكومة كيف كانت ميلوني تعتزم إعطاء حكومتها بعدا تقنيا سياديا مع تشكيل اتفاق مع تكنوقراطية الدولة مع القطاعات الدبلوماسية والعسكرية الأطلسية ومع اليورووقراطية والرأسمالية الإيطالية والأوروبية مع ضمان توافق حقيقي بشأن اليورو والحرب في أوكرانيا في مقابل مزيد من الاستقلالية في الخيارات السياسية الداخلية.

اليوم نحن أمام حكومة يعارض فيها وزير الأسرة بشكل صريح الإجهاض ويعتقد أن النقابات المدنية تقودنا "نحو نهاية الإنسان" فيما تقول ميلوني إنها تريد قيادة حكومة بخط واضح للسياسة الخارجية.

رئيسة الوزراء نجحت في إشراك شخصيات سياسية في بعض المناصب الرئيسية التي تسمح لها بوضع خبرتها الحكومية في استمرارية مؤسسية مع الإطار الأوروبي والدولي مع تجنب خلق دوائر قصيرة مع الحزبين الآخرين في الائتلاف.

أفكر في وزير الخارجية أنطونيو تاجاني الذي كان رئيسًا للبرلمان الأوروبي واستطاع اتخاذ مسافة بعيداً عن خطاب سيلفيو برلسكوني المؤيد للرئيس الروسي فلاديميربوتين بشكل استفزازي أو جيانكارلو جيورجيتي الوزير السابق.

هل هذا عنصر تعترف به باريس؟

أعتقد أن هذا الجانب بدأ يفهم . الكثير سيعتمد على ردود الفعل الإيطالية على زيارة الرئيس لروما. لأنه من الواضح أنه يوجد في حزب إخوة إيطاليا جزء مهم من المناضلين والسياسيين حتى من الدرجة الأولى لا يرون تحالفًا أو تقاربًا متكاملًا مع باريس.

ماذا تعني؟

فرنسا يتم النظر لها على أنها نوع من القوة المعادية أو غير المتعاونة من المنظور الهيكلي. الأمر يتعلق بموقف يشمل بعض العناصر التي يمكن فهمها أيضًا لكنها بالتأكيد مبالغ فيها. 

كيف ترى فكرة أن فرنسا تدرك أنها ليست أولوية مقارنة بألمانيا؟

الإجابة على هذا السؤال صعبة جداً لأن ألمانيا تمر بعاصفة كاملة. نظامها الاقتصادي قائمًا على 4 ركائزالتجارة العالمية المفتوحة والطلب الصيني القوي والطاقة الروسية الرخيصة والعمالة بأسعار في متناول الأيدي.
تغيرت وتيرة العولمة وذلك مع الوباء والحرب في أوكرانيا. الحرب عادت بقوة في أوروبا والعالم أقل انفتاحًا بكثير ولم تعد الصين تنمو كالسابق وأصبح الغاز أكثر تكلفة ومن الصعب جدًا إيجاد الطاقة لتشغيل الصناعة الألمانية، دون نسيان التضخم. حكومة المستشار الألماني أولاف شولتز تمر بمرحلة رد الفعل والتأمل، حيث لم تظهر بعد أنها تتمتع بردود الفعل الأوروبية مثل أنجيلا ميركل. من المهم الإشارة إلى أن ألمانيا لديها هوامش إنفاق لا تضاهى أحد.

هل هناك إمكانية لطريق ثالث؟

هناك بحث أقوى عن السابق حول بناء صيغ السياسية الأوروبية. فرنسا قد تكون مهتمة اليوم بالبحث حول بعض الملفات، حتى في الواقع لإعادة إطلاق المحرك الفرنسي الألماني.


ماذا عن أفريقيا على سبيل المثال؟ هل هي منطقة صراع أم تعاون بين روما وباريس؟

في الأشهر الأخيرة كانت فرنسا مشغولة للغاية في أعمال هيكلة المحور الأفقي للقارة. عبر المجتمع السياسي الأوروبي الذي انطلق في براغ يقترح ماكرون إنشاء منتدى يمكنه تنظيم القارة "من المحيط الأطلسي إلى جبال الأورال". هذه المبادرة التي ينظر إليها من روما لها حدود.

قادة الشرق الأوسط يهنئون ميلوني بعد توليها رئاسة الحكومة الإيطالية



التهاني جاءت من السيسي و الدبيبة وأمير قطر و لابيد..

وتقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى جورجيا ميلونى على توليها رئاسة الحكومة الايطالية، متمنياً لها خالص التوفيق في قيادة إيطاليا الصديقة نحو المستقبل الذى يتسق مع حضارة وتاريخ هذا البلد العريق. 

وبحسب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية بسام راضي، قال السيسي: أتطلع للعمل مع ميلوني لتعزيز العلاقات الثنائية المصرية الإيطالية فى إطار الشراكة الراسخة التي تجمع مصر وإيطاليا فى جميع المجالات، كما ادعوها للمشاركة فى القمة العالمية للمناخ COP 27 بشرم الشيخ الشهر القادم، حيث أثق أن الجمهورية الإيطالية الصديقة قادرة على القيام بدور إيجابي بناء خلال القمة المرتقبة. ‏

من جهته، أعرب رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة عن تهانيه لميلوني لتوليها منصب رئيسة الحكومة الإيطالية الجديدة.

وقال الدبيبة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أهنئ رئيسة الوزراء الإيطالية الجديدة جيورجيا ميلوني، التي أقسمت اليمين كأول امرأة في إيطاليا تشغل هذا المنصب". وأضاف: "نتطلع إلى استمرار التعاون الهام بين بلدينا بشأن قضايا الهجرة والطاقة".

من جهتها، ردت ميلوني على الدبيبة، على "تويتر" قائلة: أتطلع إلى العمل معًا وتعزيز تعاوننا الثنائي في مواجهة التحديات المشتركة أمامنا، بحسب موقع "ديكود 39" الإيطالي. 

كما أعربت وزيرة خارجية حكومة الوحدة نجلاء المنقوش، في رسالة على حسابها على "تويتر"، عن التهنئة لأنطونيو تاجاني لتعيينه نائبا لرئيسة الوزراء ووزيرا للخارجية في حكومة ميلوني. 

وقالت: أتطلع لمواصلة التعاون التاريخي والموثوق بين ليبيا وإيطاليا، ومواصلة المسار الذي بدأته مع صديقي لويجي دي مايو.

من جانبه، بعث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، برقية تهنئة إلى ميلوني، بمناسبة أدائها اليمين الدستورية رئيسةً لوزراء إيطاليا، متمنياً لها التوفيق، وللعلاقات بين البلدين المزيد من التطور.

كما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، عن تهانيه لميلوني لتعيينها رئيسة لوزراء إيطاليا، كما هنأ تاجاني على تعيينه كوزير خارجية ونائب رئيس الحكومة الإيطالية.

وقال لابيد، في رسالة على "تويتر": تهانينا لجورجيا ميلوني على تنصيبها على رأس الحكومة الجديدة في إيطاليا.

وأعرب عن تطلعه إلى العمل لتعزيز العلاقات بين القدس وروما وعلى الساحة الدولية وفي المنظمات الدولية وحول مكافحة معاداة السامية في أوروبا والشرق الأوسط. وهنأ تاجاني على منصبه، واصفاً إياه بأنه صديق مخلص وقديم لإسرائيل.

واشنطن لا تستبعد مشاركة قوات بقيادتها في الصراع بأوكرانيا


قال ديفيد بتريوس، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إن فرقة متعددة الجنسيات بقيادة واشنطن يمكن أن تشارك في الصراع في أوكرانيا.
وأضاف بتريوس، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية والقائد السابق لقوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، في مقابلة مع النسخة الفرنسية من صحيفة إكسبرس، في حال تعرض أحد أعضاء الناتو لهجوم “يمكن للولايات المتحدة والدول الأخرى الرد بطريقة أو بأخرى ولكن كقوة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة، وليس كقوة تابعة لحلف شمال الأطلسي”.
وأشار إلى أن الهجوم على أحد أعضاء الحلف سيصبح على الأرجح “خطا أحمر” لحلف شمال الأطلسي، وسيؤدي تجاوزه إلى تدخل أكثر فاعلية من جانبه.
وحذر الرئيس فلاديمير بوتين مرارا وتكرارا من عواقب وخيمة إذا اشتبكت قوات الناتو مع الجيش الروسي. منوها بأن مثل هذا التطور في الأحداث سيؤدي إلى كارثة عالمية. وأعرب عن أمله في أن يكون القادة الغربيون “أذكياء بما يكفي” لعدم اتخاذ مثل هذه الخطوات.
من جهتها أكدت سلطات الولايات المتحدة في تصريحات سابقة أن العسكريين الأمريكيين لن يشاركوا في عمليات عسكرية على أراضي أوكرانيا. وفي وقت سابق، أكدت السفيرة الأمريكية لدى الناتو جوليان سميث أن الحلف لا ينبغي أن يشارك بشكل مباشر في الصراع، وأن هذا الموقف لم يتغير.

محلل سعودي: العلاقات الإيطالية السعودية تتطور بشكل مستمر



المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي مدير الإذاعة الرسمية "الإخبارية" بالرياض والضيف المنتظم للإذاعات الخليجية الرئيسية، يتحدث لموقع "ديكود 39" الإيطالي عن آفاق التعاون بين البلدين عشية الذكرى التسعين لانطلاق العلاقات الدبلوماسية..

وتتسم العلاقات بين إيطاليا والمملكة العربية السعودية بتطور التعاون المستمر و لديهما آفاق نمو واسعة جداً. المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي مقتنع بذلك ويتوقع تطورات جديدة ومهمة مع تشكيل الحكومة الإيطالية الجديدة بمناسبة الذكرى التسعين لبدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال المحلل إن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيطالية ستتجاوز هذا العام تسعة عقود من التعاون والثقة والاحترام المتبادل من بين أقدم العلاقات التي تربط المملكة العربية السعودية بدولة أوروبية والتي تعود إلى عام 1932.

وأضاف أن السعودية مرتبطة بإيطاليا بعلاقات وثيقة ومتميزة منذ أن تحركت إيطاليا لتكون من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع السعودية وافتتحت قنصليتها في جدة عام 1933.

وقال إن هذه العلاقات تطورت بشكل مستمر لتصل إلى المستوى الحالي، حيث أدت الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين إلى توطيد العلاقات وتعزيزها.

وأضاف أن العلاقات من الناحية الاقتصادية تشهد على قوة ومدة التعاون أيضًا في المجالين التجاري والاستثماري خاصة في ظل الظروف الحالية. 

وأشار إلى أنه في عام 1975 تم تأسيس اللجنة الإيطالية السعودية المشتركة للتعاون الاقتصادي والصناعي. وفي 31 أكتوبر 2002 جرى توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس شركة قابضة سعودية إيطالية مقرها الرياض تعمل على جذب الفرص الاستثمارية الإيطالية واستثمارها مع شركاء سعوديين في المملكة. 

وأوضح أن الدولتان أسستا مجلس الأعمال السعودي الإيطالي لتنشيط المبادلات التجارية وتطوير العلاقات الاقتصادية وإدخال مناخ الاستثمار بينهما خاصة وأن إيطاليا شريك مهم للمملكة في العديد من المجالات لا سيما قطاع الطاقة حيث هناك 160 شركة إيطالية تعمل وتستثمر في المملكة في مختلف القطاعات. 

وأكد المحلل السياسي أن إيطاليا تعد حاليًا أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للسعودية حيث تجاوز التبادل التجاري بين البلدين 8 مليارات دولار مع نتائج أفضل مما كانت عليه قبل تفشي جائحة كورونا.

وإيطاليا حالياً تعد سابع دولة مصدرة للسعودية والثانية داخل الاتحاد الأوروبي فيما تعد المملكة المصدر ال 21 لإيطاليا حيث تزود البلاد بنحو 9٪ من واردات البلاد من النفط. 

وأكد المحلل أن العلاقات بين البلدين لها آفاق ووجهات نظر واسعة للغاية، و أن المصالح المشتركة بينهما كبيرة وواعدة وهناك انسجام في كثير من قضايا المنطقة العربية والأوروبية، معرباً عن قناعته بخطورة الوضع في أوكرانيا وآثاره السياسية والاقتصادية. 

و استقبل الأمين العام لوزارة الخارجية الإيطالية إيتوري سيكوي في 17 أكتوبر سفير المملكة العربية السعودية في روما فيصل بن سطام عبد العزيز آل سعود. وأفادت وزارة الخارجية الإيطالية بأنه تم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية الممتازة وآفاق تطويرها. 

والعلاقات بين إيطاليا و السعودية تتوسع بشكل تدريجي وتتعزز على جميع المستويات وليس فقط على المستويين الاقتصادي والتجاري. وعلى المستوى السياسي، تشترك كل من إيطاليا والمملكة العربية السعودية في أولوية المساهمة في استقرار مسارح الأزمة في الشرق الأوسط من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى سوريا ومن العراق إلى اليمن، مع تفضيل الحوار الإقليمي والجهود الدبلوماسية التي يتم الترويج لها في إطار الأمم المتحدة.

وجدير بالذكر أنه جرى توقيع مذكرة التفاهم للحوار الاستراتيجي الثنائي بين إيطاليا و السعودية في يناير 2021 بمناسبة مهمة وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إلى العلا.

وبدورها، تنظر إيطاليا إلى السعودية مع التوجه إلى الفرص الاستثمارية التي يوفرها الإصلاح وخطة المشروع الموضوعة مع استراتيجية رؤية 2030. والأمر يتعلق بخطة عمل قوية تهدف إلى تحويل الاقتصاد السعودي وأساسياته التي تعتمد حتى الآن بشكل كبير على عائدات الهيدروكربونات نحو اقتصاد يعتمد على الخدمات مع التركيز على السياحة والنمو المتزايد والشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاعات ذات قيمة مضافة عالية. 

ومن بين المبادرات المختلفة التي تم إطلاقها في إطار رؤية 2030 تمثل المشاريع العملاقة دافعها الأكثر طموحًا انطلاقاً من بناء "المدينة الذكية" المستقبلية في نيوم. 
واحتلت إيطاليا، في عام 2020، المرتبة الثامنة بين موردي المملكة العربية السعودية (بالترتيب بعد الصين والولايات المتحدة والإمارات وألمانيا واليابان والهند وفرنسا) والثالثة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (بعد ألمانيا وفرنسا). تبلغ الحصة الإيطالية في السوق 3٪ أي ما يعادل فعليًا حصة فرنسا. 
والأشياء التي كان لها أكبر تأثير سواء في 2019 و 2020، تتعلق بالسلع الرأسمالية للهندسة الميكانيكية والمنتجات الغذائية والأجهزة الكهربائية والمنتجات المنزلية و الكيميائية. 
وحول القطاعات الأخرى التي تعتز إيطاليا بها هناك مجال الرعاية الصحية والمستحضرات، التي تنمو لضمان التغطية الصحية لعدد متزايد من السكان وتحسين عرض المستشفيات أيضًا بعد فيروس كورونا. فيما يقدم قطاع الموضة هوامش للتحسين مقارنة بالحالة الحالية للعناصر المتعلقة بالملابس و النظارات والأحذية.

70 مليون من "انتيسا سان باولو" الإيطالية لدعم تجديد الأسطول الأخضر لخطوط جريمالدي



مجموعة انتيسا سان باولو المصرفية الإيطالية تبرم اتفاقية للحصول على تمويلين بقيمة إجمالية 70 مليون يورو لصالح جريمالدي Euromed، وهي شركة تابعة لمجموعة جريمالدي متخصصة في نقل البضائع المتداول في أوروبا والطرق السريعة للبحر وفي نقل الركاب في البحر المتوسط ​​مع ماركة خطوط جريمالدي التجارية التي تربط إيطاليا بتونس والمغرب.
والعملية التي نظمها قسم الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في انتيسا سان باولو بقيادة ماورو ميتشيلو تتكون من تمويلين لشراء السفن الجديدة Eco Mediterranea و Eco Adriatica على التوالي العاشر والحادي عشر من فئة جريمالدي الجيل الخامس ( GG5G).
والعملية تؤكد دعم مؤسسة إنتيسا سان باولو لتحويل الطاقة ودعم الاستثمارات المتعلقة بالخطة الوطنية للتعافي والصمود الإيطالية، بحسب موقع "ديكود 39" الإيطالي.
وخطي الائتمان يتسمان بآلية تسعير مرتبطة بتحقيق أهداف ESG (البيئية والاجتماعية والحوكمة). 
وتنص أهداف الاستدامة المتعلقة بالعملية بخفض كبير في الانبعاثات الملوثة، فضلاً عن التوسع في استخدام وتركيب الشبكات الكهروضوئية على السفن الفردية.
ومحركات Eco Mediterranea و Eco Adriatica تسمح بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى النصف وتقليل انبعاثات الكبريت والجسيمات، بينما تضمن بطاريات الليثيوم على متن الطائرة بفضل قدرتها على إعادة الشحن أثناء الملاحة الوصول إلى الانبعاثات الصفرية في الميناء.
من جهته، صرح ريتشارد زاتا، مسئول الشركة العالمية لقسم الخدمات المصرفية الاستثمارية والشركات في انتيسا سان باولو، بأن مجموعة جريمالدي تمثل التميز في سوق نقل البضائع وأظهرت التزام متواصل فيما يخص تحسين ملف الاستدامة البيئية. 
وعبر عن سعادته حول استمرار دعم هذا الواقع للقطاع البحري، والذي يمثل اليوم مجالًا في نمو مستمر وأساسي للتنمية الاقتصادية لإيطاليا.
وشدد على أن اقتصاد البحر أصبح صديقًا للبيئة بشكل متزايد الأمر الذي يساهم في جعل الشركات التي تعمل هناك أكثر قدرة على المنافسة على المستوى الوطني والدول، بالإضافة إلى تسريع عملية التحول البيئي.
من جانبه، وجه المهندس دييجو باتشيلا، الرئيس التنفيذي لشركة جريمالدي Euromed، الشكر لمجموعة انتيسا سان باولو، معتبراً أنه من خلال التمويلين تتعزز علاقتها مع مجموعة جريمالدي ما يكشف بشكل ملموس الالتزام بالانتقال نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات للوصول إلى أهداف المناخ العالمية.

انفجاران يهزان عاصمة أوكرانيا صباح اليوم


سمع دوي انفجارين صباح اليوم الإثنين في كييف، بعد أسبوع من القصف الصاروخي الروسي الذي طال العاصمة الأوكرانية.
وانطلقت صفارات الإنذار قبل وقت قصير من الانفجارين صباح اليوم.
وقال رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك، إن هجمات بطائرات انتحارية دون طيار، هزّت حي شيفشنكيفسكي بوسط العاصمة.
وقال يرماك عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “يعتقد الروس أن هذا سيساعدهم، لكن هذا يظهر يأسهم”.

3 قتلى بإطلاق نار في بيتسبرغ الأمريكية


ذكرت السلطات الأمريكية إن سيدتين ورجلا قتلوا وأصيب رابع في حادث إطلاق نار في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأمريكية.
وأوضح مسؤولو إدارة السلامة العامة في بيتسبرغ إن الهجوم وقع بالقرب من تقاطع نورث سايد المزدحم في الساعة 10 مساء السبت.
وقالت المتحدثة باسم الإدارة، كارا كروز إن امرأة توفيت بالحال في مكان الحادث، فيما توفيت الأخرى والرجل في مستشفى أليجني العام.
وأشارت كروز إلى أن رجلا آخر وصل إلى المستشفى في حالة مستقرة مصابا بعيار ناري في ساقه.
ولم تعلن الشرطة على الفور عن حدوث اعتقالات ولم ترد أنباء فورية عن عدد منفذي الهجوم. كما لم تكشف السلطات عن هويات الضحايا.
وذكرت صحيفة بيتسبرغ بوست أن إطلاق النار وقع في الطرف الجنوبي من أليغي كومانز والذي يضم محل بقالة ومحطة وقود، ونزل أليغني إلكس ومتنزه.

سوريا: 11 قتيلاً ومصاباً من فصيل مسلح في قصف جوي روسي

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد مقتل عنصرين وإصابة 9 آخرين من فصيل “صقور الشمال” المعارض نتيجة غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية على قرية قطمة بريف حلب الشمالي الغربي.
وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً له في بيان صحافي، إن مقاتلات حربية روسية شنت صباح اليوم  خمسة غارات جوية على الأقل استهدفت خلالها أماكن بين قريتي قطمة وبافليون ضمن مناطق نفوذ الجبهة الشامية بناحية شران في ريف عفرين، شمال غربي حلب.
ولفت إلى أن الضربات طالت مواقع للجبهة الشامية دون معلومات عن خسائر بشرية ،  مشيرا إلى أن الطيران الروسي لايزال يحلق بالأجواء.
وطبقاُ للمرصد، كان وفد من الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام وصل أمس السبت، إلى مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، واجتمع مع قيادة الفيلق الثالث قرب معبر باب السلامة، وسط استنفار أمني للشرطة العسكرية على مداخل المدينة، دون ورود معلومات عن نتائجه حتى الآن.

المؤتمر الوطني العشرون للحزب يعقد الاجتماع التحضيري ويترأس شي جين بينغ الاجتماع



بكين 15 أكتوبر 2022 (شينخوا) انعقد الاجتماع التحضيري للمؤتمر الوطني العشرون للحزب الشيوعي الصيني بعد ظهر يوم 15 في قاعة الشعب الكبرى ببكين.
وترأس شي جين بينغ الاجتماع.
وسيحضر المؤتمر الوطني العشرين للحزب 2379 شخصا من المندوبين المنتخبين والممثلين بالدعوة الخاصة.
وحضر الاجتماع التحضيري 2310 أشخاص من المندوبين المنتخبين والممثلين بالدعوة الخاصة.
ووافق الاجتماع عن طريق التصويت برفع الأيادي على قائمة مكونة من 22 عضوا لأعضاء لجنة اعتماد المندوبين، وقائمة مكونة من 243 عضوا لأعضاء هيئة رئاسة المؤتمر. ووافق على تولي وانغ هو نينغ منصب الأمين العام للمؤتمر. وأقر الاجتماع التحضيري إنشاء هيئات أمانة المؤتمر ومهام عملها.
كما أقر الاجتماع جدول أعمال المؤتمر، ألا وهو: الاستماع إلى تقرير اللجنة المركزية التاسعة عشرة للحزب والنظر فيه؛ ومراجعة تقرير عمل اللجنة المركزية التاسعة عشرة لفحص الانضباط للحزب؛ وإجازة ((تعديل دستور الحزب الشيوعي الصيني)) بعد النظر فيه؛ وانتخاب اللجنة المركزية العشرين للحزب؛ وانتخاب اللجنة المركزية العشرين لفحص الانضباط للحزب.

صفارات الانذار تدوي في أوكرانيا


أفادت وسائل إعلام أوكرانية أنه تم اليوم إطلاق صفارات الإنذار تحذيرا من غارات جوية في كل مناطق أوكرانيا.
وقالت القناة التلفزيونية الخامسة: “إن الإنذار بالغارات الجوية سمع في جميع أنحاء أوكرانيا”.
وفي وقت سابق ذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية أن أضرارا لحقت بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة، يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، نتيجة للهجمات الصاروخية الروسية، التي استهدفت مناطق في مقاطعة فينيتسا الأوكرانية، وتم الإبلاغ عن أضرار لحقت بالمولدات الكهربائية.
بالإضافة إلى ذلك، أوقفت شركة “Ferrexpo”، إحدى أكبر شركات التعدين في أوكرانيا، عملياتها بسبب انقطاع التيار الكهربائي، كما تأخرت حوالي نصف القطارات في أوكرانيا، وفقا لتقارير السكك الحديدية الأوكرانية.

مؤسسة ميد أور الإيطالية تتوسع.. تعيين مجلس دولي



عينت مؤسسة ميد أور الإيطالية التابعة لشركة ليوناردو شخصيات بارزة من 23 دولة لإنشاء المجلس الدولي، وهو هيئة تمثيلية ترمز إلى المكانه الدولي للمعهد برئاسة ماركو مينيتي... 
وتواصل مؤسسة ميد أور تعزيز نفسها عبر هيئة مرموقة المجلس الدولي وهو الوحيد من نوعه في البانوراما الإيطالية ويتكون من ممثلين موثوقين للسياسة، والعالم الدبلوماسي والأكاديمي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​الموسع، وهو رمز لكيفية التعبير عن المكانه الدولية القوية. 
واجتمع مجلس إدارة المؤسسة، الخميس، حيث أعطى الضوء الأخضر من أجل إنشاء الهيئة الدولية المكونة من 26 عضوًا من 23 دولة، والتي تمثل مجال اهتمام مؤسسة ميد أور.
ومن بينهم شخصيات مثل جون نيغروبونتي، المدير السابق للاستخبارات الوطنية (2005-2007) ، ونائب وزير خارجية الولايات المتحدة (2007-2009) ، والسفير لدى الأمم المتحدة (2001-2004)؛ أو السير أليكس يونغر، المدير السابق لجهاز الاستخبارات، و سيغمار غابرييل، نائب المستشار الألماني من 2013 إلى 2018 ثم وزير الخارجية، و توماس دي ميزير ، وزير الداخلية والدفاع السابق في ألمانيا، وجيل كيبيل، مبعوث الإليزيه الخاص للبحر الأبيض المتوسط، و خالد بن أحمد آل خليفة، حيث شغل لمدة خمسة عشر عامًا (حتى 2020) منصب وزير خارجية البحرين ومستشارًا حاليًا لدى محكمة المنامة.
بالإضافة لذلك، هناك ابتسام الكتبي، مؤسسة ورئيسة مركز الإمارات للسياسات وأستاذة العلوم السياسية بجامعة الإمارات وعضو اللجنة الاستشارية لمجلس التعاون الخليجي، وعبد الله بو حبيب وزير خارجية لبنان، و محمد علي غيو، المبعوث الخاص لمنظمة الايجاد للبحر الأحمر وخليج عدن والصومال، وبهيجة سيمو، مدير الأرشيف الملكي المغربي، فضلاً عن برناردينو ليون، الممثل الخاص السابق للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة، المدير السابق لأكاديمية الإمارات الدبلوماسية. 
و أعضاء المجلس الدولي يأتون من الجزائر والبحرين وبوروندي ومصر والإمارات وفرنسا وألمانيا واليونان وكينيا وإسرائيل ولبنان ومالطا وموريتانيا والمغرب والنيجر وقطر والصومال وإسبانيا وتونس وتركيا والمملكة المتحدة و الولايات المتحدة وزامبيا. 
كما سيكون الأعضاء الـ 26 قادرين على أن يكونوا وسيلة لتعزيز أنشطة مؤسسة ميد أور وتغذية العلاقات مع بلدانهم الأصلية والتعاون الجماعي وغير المتجانس الذي تروج له المؤسسة فيما يخص البحر الأبيض المتوسط.
جدير بالذكر أن مؤسسة ميد أور ولدت بمبادرة من شركة ليوناردو في ربيع عام 2021 بهدف تعزيز الأنشطة الثقافية والبحث والتدريب العلمي بهدف تعزيز الروابط والتبادلات والعلاقات الدولية بين إيطاليا ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​حتى منطقة الساحل والقرن الأفريقي والبحر الأحمر ("ميد") والشرق الأوسط والشرق الأقصى ("أور"). 
والمؤسسة جديدة بالفعل في نوعها و هي عالمية وتعاونية. وولدت لتجمع بين المهارات والقدرات الصناعية مع العالم الأكاديمي لتطوير الشراكة الجيو-اقتصادية والاجتماعية-الثقافية، فيما سيقوم المجلس الدولي بجعل ميد أور أكثر قدرة على إشراك الشخصيات والمهنيين ذوي الخبرة الوطنية والدولية الطويلة في المجالات المؤسسية والصناعية والأكاديمية.

خبيرة: على الاتحاد الأوروبي التركيز على ليبيا ولبنان




الأوروبيون ركزوا حتى الآن على الشرق لكنهم نسوا الجنوب. من المهم للغاية البدء في وضع الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط ​​على الأجندة السياسية.. تحليل الأستاذة رافاييلا ديل سارتو (جامعة جونز هوبكنز) مع موقع "ديكود 39" الإيطالي.. 
الحرب الأوكرانية أصبحت الأولوية الجيوسياسية للغرب لكن لسوء الحظ لم تختف الملفات الأخرى من الأجندة السياسية الأوروبية (والإيطالية) التي تتشابك فيما بين البحر الأبيض المتوسط ​​والشرق كما تظهر التوترات في ليبيا وتونس ومصر. الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حول الحدود البحرية نقطة حاسمة تتبع الخطوة الدبلوماسية الكبرى المتمثلة في الاتفاقات الإبراهيمية. كيف تؤثر الاتفاقية على التوازن بين إسرائيل ولبنان في منطقة البحر المتوسط ​​والشرق الأوسط؟
وبحسب رافاييلا ديل سارتو، الأستاذة المشاركة لدراسات الشرق الأوسط في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، فإن الاتفاق بشأن المنطقة البحرية يمثل تطورًا إيجابيًا للغاية حيث تعد هذه المرة الأولى التي يتفاوض فيها لبنان وإسرائيل بشكل مباشر ويتوصلان إلى اتفاق حقيقي.
واعتبرت أنه قد يحمل مزايا للبنان الذي يعيش حاليًا في وضع اقتصادي مدمر. وقالت إنه قد تكون هناك معارضة داخلية لهذه الاتفاقية، لكن من الضروري الأخذ في الاعتبار أن حزب الله الذي اتخذ موقفًا ضد الاتفاقية لم يخربها إلى الآن. 
وتابعت: أعتقد أنه بشكل عام تطور إيجابي لأنه يظهر أن البلدان التي ليس لديهما اتفاقيات سلام لا يزال بإمكانها الاتفاق على قضايا محددة للغاية يمكن أن تكون مفيدة للشعب.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصبح لاعباً أساسياً في ليبيا وأيضاً بسبب الاتفاق بين ليبيا وتركيا: هل هو عنصر يدعم الصورة أم يضيف توتراً؟
وقالت الخبيرة انه من الصعب التحدث من حيث التوترات أو عدمها، مرجحة أن تركيا عززت دورها في المنطقة ويجب أن نقرأ هذه الخطوة عبر المنظور الجديد للسياسة الخارجية لحكومة أردوغان وهي بالضبط الفكرة العثمانية الجديدة.
وأشارت إلى أن أنقرة في الواقع وسعت نفوذها في كل المنطقة أو في بعض مناطقها كما لعبت دورًا مهمًا في الوساطة.
وأضافت: أعتقد أنه لا ينبغي التغاضي عن الإطار الأكبر وهو أن تركيا وسعت دورها وتريد أن تكون لاعباً مهماً ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن بتجاه الأوروبيين والعالم.
كما توجد مسألة أخرى مرتبطة بالديناميكيات بين منطقتين استراتيجيين مثل منطقة اليورو-متوسطي والشرق الأوسط، تتعلق بالعلاقات الروسية الإيرانية التي تعد تحت المجهر في ضوء استخدام الطائرات الإيرانية بدون طيار في أوكرانيا. لكن هل أصبحت مشكلة لحلف الناتو؟
وقالت الخبيرة إن الأمر يمكن أن يشكل مشكلة لأوروبا والغرب، ولكن الدبلوماسية يجب أن تقوم بدورها هنا. أعتقد أن توقيع الاتفاق النووي الإيراني يمكن أن يساعدنا بشكل كبير على الالتزام بإشراك إيران بشكل كبير مع المجتمع الدولي. 
 وأشارت إلى أنه حين يتعلق الموضوع بموسكو فينبغي أن تبدأ المفاوضات في مرحلة ما وأعتقد أن الأوروبيين يمكنهم لعب دور مهم للغاية ولن يكونوا بمفردهم.
وتطرقت إلى أهمية العلاقات في الشرق الأوسط، حتى مع الجهات الفاعلة الخارجية مثل روسيا والتي كانت غير مستقرة للغاية ويمكن أن تتغير حقًا.
وشددت على ضرورة أن يحاول الأوروبيون والولايات المتحدة والدول الغربية التدخل قدر الإمكان ولكن من خلال دفع الجانبين إلى جانبهم حيث تعد الدبلوماسية الخيار الأفضل. 


هل الاتحاد الأوروبي مشتت؟
أوروبا كانت "مشتتة" من الحرب في أوكرانيا التي أخذت منها طاقات ربما كانت تستهدف ملفات حساسة للغاية مثل تونس ولبنان وليبيا. 
وقالت: أعتقد أن الأوروبيين كانوا قلقين للغاية بشأن ما حدث في أوكرانيا بسبب الغزو الروسي وفقد الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط ​​لاسيما الشرق الأوسط أهميته أو لم يعد موجودًا على جدول الأعمال.
َوأضافت أنه من المهم جداً البدء في وضع الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط ​​على الأجندة السياسية مرة أخرى.

انتخاب لا روسا رئيساً لمجلس الشيوخ الإيطالي


جرى انتخاب السيناتور الإيطالي أيضاً بفضل أصوات المعارضة... 
انتخب مجلس الشيوخ الإيطالي، اليوم، في جلسته الأولى القيادي في حزب إخوة إيطاليا، إنياتسيو لا روسا رئيسا للمجلس.
وقالت رئيسة حزب إخوة إيطاليا جورجيا ميلوني، بعد انتخاب لا روسا: تهانينا للرئيس الجديد لمجلس شيوخ الجمهورية، إنياتسيو لا روسا.. فخورون بأن أعضاء مجلس الشيوخ انتخبوا وطنيًا وخادمًا للدولة ورجلًا مغرمًا بإيطاليا وضع دائمًا المصلحة الوطنية قبل أي شيء"،
وأضافت ميلوني أن حزب إخوة إيطاليا يعتبر لا روسا نقطة مرجعية لا يمكن الاستغناء عنها فهو صديق وأخ ومثال لأجيال من المناضلين والقادة. 
ووصفت ميلوني لا روسا بأنه رجل فخور بهويته السياسية وعرف دائمًا كيف يضع معنى المؤسسات في خدمة كل المناصب التي شغلها في حياته المهنية. 
وفتح انتخاب لا روسا شرخًا في تحالف يمين الوسط. وفي مجلس الشيوخ حيث تم إجراء الانتخابات بالاقتراع السري جرى انتخاب السناتور لا روسا بفضل أصوات المعارضة، بعد امتناع معظم أعضاء مجلس الشيوخ عن فورتسا إيطاليا باستثناء سيلفيو برلسكوني وماريا إليزابيتا ألبيرتي كاسيلاتي.

الرئيس اللبناني يعلن الموافقة على الصيغة النهائية لترسيم الحدود البحرية الجنوبية


أعلن الرئيس اللبناني العماد ميشال عون موافقة بلاده على الصيغة النهائية لترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع اسرائيل.
وقال عون في كلمة له :”موافقتنا على اتفاق الترسيم جاءت بعد التشاور مع رئيسي الحكومة والبرلمان وبعد موافقة إسرائيل”.
وأضاف “اتفاقية ترسيم الحدود البحرية تتوافق مع المطالب اللبنانية وتحفظ حقوق لبنان”.
ولفت الى ان “لبنان لم يقدم أي تنازلات جوهرية ولن يدخل في أي نوع من أنواع التطبيع المرفوض”.
وتابع عون “حصلنا على كامل حقل قانا النفطي دون دفع أي تعويض من قبل لبنان وحصلنا على ضمانات أمريكية وفرنسية لاستئناف الأنشطة النفطية في المياه اللبنانية”.

خبير إيطالي: على روما الحوار مع ليبيا لهذه الأسباب


اعتبر الخبير الإيطالي دانييلي روفينيتي أن الحل لتجاوز الجمود المؤسسي في ليبيا يكمن في إنشاء حكومة لها هدف وهو الأكثر فاعلية لمستقبل البلاد من أجل حماية استقرار البحر الأبيض المتوسط ​​ومصالح إيطاليا... 
وقال روفينيتي إنه بالنسبة للحكومة الإيطالية الجديدة سيكون من الأساسي العودة في أقرب وقت ممكن إلى الملف الليبي الذي يكتسب مستوى إضافيًا من التعقيد أيضًا بسبب اللعبة التي أبدت تركيا استعدادها (لمواصلتها).
واعتبر روفينيتي أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا مع رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة لاستغلال موارد الطاقة في شرق البحر المتوسط بناءً على مذكرة التفاهم بين طرابلس وأنقرة لعام 2019، يمثل التصميم الذي لا يزال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينوي به استمرار دوره في البلاد، وفقاً لموقع" ديكود 39" الإيطالي.
وتابع المحلل السياسي أن هذه اللحظة الحاسمة، التي أدى فيها الاضطراب في سوق الطاقة الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا إلى إعادة تموضع ذات طبيعة سياسية أيضًا، أدى لفصل موسكو عن سلسلة التوريد، فيما تحتاج إيطاليا إلى حوار عميق مع ليبيا.
وأضاف أن تركيا تعزز دورها في طرابلس، فيما يجب على روما خلق شكلاً أكثر فعالية من الحوار ، على الرغم من أن الإطار الليبي العام فوضوي إلى حد ما.
جدير بالذكر أن الدبيبة لا يمثل سوى جزء من ليبيا وهي مقسمة و تشهد وجود نوعين من السلطة التنفيذية واحدة في طرابلس و انتهت ولايتها وأخرى لم تنجح في دخول العاصمة رغم الثقة البرلمانية.
وأشار روفينيتي إلى أن رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح وفتحي باشاغا رئيس الحكومة البديلة المدعومة من البرلمان رفضا اتفاق 3 أكتوبر باعتباره باطلاً، كما فعل المجلس الأعلى للدولة. 
واعتبر روفينيتي أن هذا الانقسام لا يمكن تجاوزه حالياً إن لم يكن بحل بديل وهو تحرك لحل المأزق الذي دفعه المجتمع الدولي، والذي تهتم إيطاليا بالتحرك فيه.
ورأى أن الحل في حكومة ثالثة مبني على ثقة داخلية ليبية بهدف الاستقرار والانتخابات، الأمر الذي يمكن أن يضمن لروما وجود محاور يتمتع بامتياز الحوار معه وكسر المنطق القديم. 
وأضاف أن هذا الشكل من الخروج من المأزق المؤسسي قد يكون مفيدًا بشكل خاص لليبيا التي يمكن أن تجد شكلاً من الأمل في مستقبل مستقر ومزدهر. وبشكل عام لاستقرار البحر الأبيض المتوسط ​​ودينامياته وتطوره الجيوسياسي الذي اكتسب مركزية جديدة أيضًا بسبب الحرب الروسية.

هجمات روسية جديدة على أوكرانيا


أطلقت روسيا صواريخ وطائرات قتالية دون طيار، ضد مناطق أوكرانية صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن أسفر قصف عنيف قبل يوم واحد عن مقتل ما لا يقل عن 19 شخصاً.
وأفادت السلطات في منطقة زبروجيا في جنوب البلاد، بهجمات صاروخية، بينما وقعت انفجارات في ضواحي كييف ومدينة خميلنيتسكي في غرب البلاد.
وأطلق تحذير من غارة جوية في كييف، ما دفع المواطنين إلى  ملاجئ الطوارئ.
كما تعرضت مناطق دنيبروبتروفسك وفينيتسيا وميكولايف وريفنا للقصف.
وقال رئيس الإدارة الإقليمية سيرهي بورزوف اليوم إن محطة ليديزهين للطاقة الحرارية  في منطقة فينيتسا تعرضت لهجوم بطائرة دون طيار.
ولكن بورزوف حذف التقرير من قناته بتلغرام، وترك إلا منشوراً عن الضربات، لم يحدد أهداف الهجمات.
وفي الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن 20 صاروخاً سقطت صباح اليوم.
وأكد مدونون عسكريون روس مقربون من الكرملين الهجمات الصاروخية الجديدة في أوكرانيا.

الدفاع عن البنية التحتية الإيطالية تحت الماء. تعليق الأدميرال سانفيليتشي


القوات المسلحة الإيطالية تعود للتطلع إلى الهيمنة البحرية وأمنها أيضًا استجابةً للضعف المتزايد للبنى التحتية الاستراتيجية تحت الماء لتوفير إمدادات الطاقة. ومن أجل حماية هذه البنى التحتية من الضروري إنشاء أنظمة تدخل سريع تدريجيًا بالاتفاق مع الصناعات، وفقًا للأدميرال الإيطالي سانفيليتشي دي مونتيفورتي..

وعاد اهتمام القوات المسلحة الإيطالية بالبعد البحري وتحت الماء، وفي أعقاب تضرر خط الغاز نورد ستريم جرى إطلاق إنذار عالمي حول ضعف شبكات الطاقة تحت الماء. الأدميرال جوزيبي كافو دراجوني، رئيس أركان الدفاع الإيطالي، تحدث الأسبوع الماضي عن خطة أطلقت بالاتفاق مع وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني لزيادة تدابير حماية البنى التحتية الاستراتيجية في البحر الأبيض المتوسط ​​التي تضمن إمداد الطاقة الإيطالية، بدءًا من مضيق صقلية.
 
وإلى نص المقابلة مع الأدميرال الإيطالي فرديناندو سانفيليتشي دي مونتيفورتي، الخبير العسكري وأستاذ الدراسات الاستراتيجية.

بلدنا يعترف بالبحر المتوسط ​​الموسع كمنطقة مرجعية استراتيجية رئيسية. ما الأولويات الوطنية للسماح لإيطاليا بتولي دور رائد في المنطقة؟

الأولوية القصوى للحفاظ على مستوى رفاهية يتمثل في حماية التجارة البحرية الدولية. ومع التجارة هناك البنى التحتية البحرية كخطوط أنابيب النفط والغاز والكابلات البحرية المتعلقة بالربط. الرغبة الإيطالية تتمثل في لعب دورًا رائدًا في هذه المنطقة وهناك طريقة واحدة هي تبني استراتيجية "الأخ الأكبر". التعاون مع الجميع وتفضيل التآزر في المنطقة كما حدث قبل خمسة عشر عامًا مع عزيز تبادل المعلومات الافتراضية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​بأكملها التي نظمتها البحرية الإيطالية. على سبيل المثال حالة الجزائر حيث دعمناها لسنوات فيما تدعمنا حالياً عبر إمدادات الطاقة. أيضا هناك اجتماعات دورية كل عامين للقوى البحرية للتعرف على قادة الأساطيل العسكرية في المنطقة و البحث عن علاقات تعاون وتآزر جديدة.



مركزية البحر المتوسط ​​تعد عنصر استراتيجي ليس لإيطاليا ولكن أيضًا لأوروبا وحلف الناتو. ستكون هناك حاجة للتآزر مع الحلفاء. هل يمكن لإيطاليا أن تطمح إلى موقع قيادة في هذه المبادرات المستقبلية المحتملة؟

إيطاليا تعد بالفعل قوة بهذا المعنى في السياق الأوروبي، أما في إطار حلف الناتو فنحن في موقع أكثر انعزالًا. لأن لدينا مستوى من القوى في الأبعاد الثلاثة الأرض والجو والبحر والذي يعتبره حلفاؤنا أقل مما يمكننا التعبير عنه، ليس من ناحية الكيف ولكن الكم. في أوروبا، يمكننا التأثير على سياسة المجتمع بشكل أكبر. ومؤخراً مع هذا الاهتمام الجديد بالهيمنة البحرية هناك شعور بالفخر الوطني العادل وما يترتب على عليه من رغبة في تبوء مكانة بارزة مقارنة بالآخرين. ومع ذلك ما يجب أن يسود اليوم هو الشعور والرغبة في البقاء الاقتصادي وليس المادي فقط.



رئيس أركان البحرية إنريكو كريديندينو تحدث أخيراً عن الحاجة إلى نهج شامل لضمان سلامة الطرق البحرية. هناك حاجة لتجاوز نوع من العمى البحري الذي يؤثر على النظام الإيطالي. ما الدور الذي على القوات البحرية الوطنية القيام به في هذا الشأن؟

دور القوات البحرية الوطنية يتمثل في منع الأزمات ومن جهه أخرى حماية التجارة والبنية التحتية الاستراتيجية. وهذا جزء من نهج شامل لأن القوات المسلحة خصوصاً القوات البحرية لم تعد تشارك فقط في تنفيذ المعارك البحرية ولكنها ملتزمة بخلق وضع يضمن أعلى مستوى ممكن من الأمن.

ما الأدوات المتاحة لبلدنا والبحرية لتوفير الحماية للكابلات وخطوط الأنابيب للاستمرار في ضمان الاتصال وإمدادات الطاقة؟

من الضروري وجود مراقبة خاصة في مناطق العبور لهذه البنى التحتية الحساسة والتي سيتعين حتما توسيعها. نركز حالياً على أقرب البنى التحتية تحت الماء، وبالتالي علينا التفكير وتوفير القليل من تلك البنى التحتية الموجودة في المنطقة. ثم في المرتبة الثانية من الضروري إنشاء أنظمة تدخل سريع بشكل رويداً رويداً وذلك بالاتفاق مع الصناعات. وبما أنه لا يمكن منع التهديدات بنسبة 100% تمامًا علينا إنشاء قدرات التدخل السريع لوقف أي عواقب وتداعيات ناجمة عن التخريب أو الأعطال.

أمام الأهمية المتزايدة للبعد البحري، من المهم التركيز على الابتكار. ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه المكون غير المأهول في هذا البعد؟

القوات البحرية استخدمت المكون غير المأهول منذ عشرين عامًا، الأمر ليس بالجديد. فقط في الفترة الأخيرة يتم التوسع أكثر. في البداية جرى استخدام المكون غير المأهول ولا يزال يستخدم حتى اليوم في "حرب الألغام". ثم هناك أنظمة أخرى تحت الماء جرى إدخالها مؤخرًا في الخدمة كالغواصات التي يمكنها إطلاق طائرات بدون طيار موجهة عن بُعد وليس فقط هذا الأمر. وفي هذا الإطار، علينا أيضًا النظر في الأنظمة التي يمكن أن تعمل وتكون فوق السطح لأن الطائرات بدون طيار التي يمكن إطلاقها واستعادتها من البحر تتطور. يعد إرسال مركبة بدون طيار لمراقبة المناطق التي تستضيف البنى التحتية الحيوية بدلاً من نشر طائرة هليكوبتر على متنها أربعة أشخاص أكثر عملية.

بوتين مخاطباً كييف: ردنا سيكون قاسيا حال تكرار الهجمات ضدنا


حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السلطات الأوكرانية من مغبة تكرار الهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية.

وهدد بوتين في مستهل اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن القومي اليوم  الرئيس النظام الأوكراني برد صارم على أي هجمات إرهابية على الأراضي الروسية، مؤكدا على أن موسكو من المستحيل أن تترك جرائم نظام كييف دون رد.

وقارن بوتين السلطات الأوكرانية بالجماعات الإرهابية قائلا: “لقد وضعت كييف نفسها على قدم المساواة مع أكثر الجماعات الإرهابية الكريهة”، ولطالما استخدم النظام في كييف الأساليب الإرهابية منذ فترة طويلة، حتى أنه حاول تدمير خط أنابيب “السيل التركي” لنقل الغاز الروسي.

وأشار بوتين إلى المحاولات المتكررة للنظام الأوكراني لتنفيذ هجمات إرهابية على منشآت الطاقة الروسية، بما في ذلك تنفيذ الأجهزة الخاصة الأوكرانية بالفعل 3 هجمات إرهابية ضد محطة الطاقة النووية في مدينة كورسك الروسية، وهو ما أدى إلى تقويض خطوط الجهد العالي للمحطة. ونتيجة للهجمة الثالثة تضررت 3 خطوط في وقت واحد، إلا أنه قد تم القضاء على الضرر الحادث في أقصر وقت ممكن، ولم يسمح بعواقب وخيمة.

علاوة على ذلك، والحديث لبوتين، فقد تم ارتكاب عدد آخر من الهجمات الإرهابية ومحاولات جرائم أخرى ضد منشآت الطاقة الكهربائية والبنى التحتية، وهو ما تم إثباته من خلال الأدلة الموضوعية، بما في ذلك شهادات المقبوض عليهم أثناء تنفيذ هذه الهجمات الإرهابية.

أمريكا ترفض طلباً لزيلنيسكي بتوجيه ضربة إلى روسيا


ذكرت صحيفة “ذا ناشيونال انتريست”، أنه بينما يتجه صراع أوكرانيا نحو التصعيد الكارثي، تواجه إدارة بايدن تحدياً متزايداً يتمثل في موازنة دعمها لأوكرانيا بإجراءات لاحتواء تداعيات الحرب.
وكشف الصحفي مارك إيبيسكوبوس، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا إلى توجيه ضربة استباقية ضد روسيا في خطاب ألقاه يوم الخميس الماضي، حيث قال “أناشد المجتمع الدولي مرة أخرى، نحتاج إلى ضربات وقائية حتى يعرفوا ما سيحدث لهم إذا استخدموا الأسلحة النووية، وليس العكس”.
وزعم مسؤولوا كييف منذ ذلك الحين أن وسائل الإعلام نقلت كلام زيلينسكي بشكل خاطئ، وتحدث الرئيس عن الفترة التي سبقت 24 فبراير(شباط) الماضي.
وقال السكرتير الصحفي الرئاسي سيرهي نيكيفوروف “في ذلك الوقت كان من الضروري تطبيق إجراءات وقائية لمنع روسيا من بدء الحرب، واسمحوا لي أن أذكركم بأن الإجراءات الوحيدة التي نوقشت في ذلك الوقت كانت عقوبات استباقية، ومع ذلك فإن التفسير لا يتماشى مع كلمات الرئيس الأوكراني بأي تفسير معقول، كان زيلينسكي يحث أعضاء المجتمع الدولي على ضرب روسيا الآن حتى لا يكرروا ما يراه أخطاءً في أوقات ما قبل الحرب”.

 موقف ثابت

ووفقاً للصحيفة، فإن الشعور الكامن وراء نداء زيلينسكي يوم الخميس الماضي كان جزءاً ثابتاً من موقف كييف السياسي منذ بدء الحرب، إذ ناشد كبار المسؤولين في كييف واشنطن لأشهر لفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، وهي خطوة من المؤكد أنها ستدفع الولايات المتحدة إلى حرب شرسة مع روسيا، كما تستمر إدارة زيلينسكي في المطالبة بالانضمام الفوري إلى حلف الناتو، الأمر الذي يفترض أنه يلزم الحلف بالتدخل على الأرض في أوكرانيا ضد القوات الروسية.
ويأتي نداء زيلينسكي لتوجيه ضربة استباقية لروسيا في أعقاب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الذي زعم أن مقتل الصحفية الروسية داريا دوجينا في هجوم بسيارة مفخخة في موسكو كان مدبراً من قبل عناصر داخل الحكومة الأوكرانية.
وأوضحت الصحيفة أن المسؤولون الأمريكيون ألقوا اللوم على نظرائهم الأوكرانيين بشأن القتل، إذ قالوا إنه لا يخدم أهداف ساحة المعركة الأوكرانية المشروعة ويخاطر بإثارة ضربات روسية انتقامية ضد مسؤولي كييف.
وقال مارك “على الرغم من توظيف البيت الأبيض لموارد ضخمة في أوكرانيا، إلا أنه وضع حدوداً عسكرية وسياسية صارمة لمنع التصعيد النووي، ومنع تحول النزاع إلى حرب تقليدية أكبر في القارة الأوروبية”.
ونوه الصحفي بأنه على الرغم من تأييد أهداف أوكرانيا، إلا أن الولايات المتحدة تعرب عن قلقها من أن النزاع بين موسكو وكييف يمكن أن يذهب بعيداً.
وفي الوقت الذي يدفع فيه زيلينسكي الغرب لارتكاب ما هو قانوني عملاً حربياً ضد روسيا، فإن كبار المسؤولين الأمريكيين يعربون بشكل خاص وعلني عن مخاوفهم من أن الحرب الروسية الأوكرانية يمكن أن تندلع في دوامة نووية كارثية.

حافة الهاوية

بعد 7 أشهر من الحرب، يبدو أن الكرملين بعيد كل البعد عن تحقيق أهدافه الرئيسية في زمن الحرب، بما في ذلك الاستسلام غير المشروط لحكومة زيلينسكي والتدهور الشديد في القدرات العسكرية طويلة المدى لأوكرانيا كما كان من قبل.
وتظهر أحداث الأسابيع العديدة الماضية أن الحرب دخلت مرحلة جديدة خطيرة، مما أثار دعوات جديدة لوقف التصعيد، وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تصريحات أدان فيها خطط الضم الروسية: “حان الوقت للتراجع عن حافة الهاوية، الآن أكثر من أي وقت مضى يجب أن نعمل معاً لإنهاء هذه الحرب المدمرة التي لا معنى لها ودعم ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
ولجأ الملياردير إيلون ماسك إلى تويتر لتعويم صيغة سلام تتضمن الاعتراف بشبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا، وإعادة الاستفتاءات تحت إشراف الأمم المتحدة في المناطق الأربع التي ضمتها روسيا، وضمان الحياد الأوكراني.
وحسب الصحيفة، يعتبر اقتراح ماسك نسخة محدثة وأكثر مشاركة إلى حد ما من خطة السلام التي كشف عنها هنري كيسنغر في وقت سابق من هذا الصيف.
وعلى الرغم من اختلافهم في التفاصيل، إلا أنهم ينطلقون من الافتراضات الأساسية نفسها: لا يوجد حل عسكري للمأساة الإنسانية التي تتكشف في أوكرانيا، ويجب على صانعي السياسات التخلي عن أحلام السلام غير المدروسة من خلال النصر الكامل لصالح المشاركة الدبلوماسية الجادة.
واختتم مارك مقاله بالقول “من المؤكد أن المفاوضات المقبلة ستكون صعبة، لكن البديل الذي يلوح في الأفق (تصادم مباشر بين أكبر قوتين نوويتين في العالم) لا يمكن تصوره”.

مشروع قانون تركي يهدد بسجن كل من ينشر معلومات مضللة 3 سنوات


نددت المنظمات الصحفية التركية بمشروع قانون تدعمه الحكومة قد يؤدي في حال إقراره إلى السجن لمدة 3 سنوات لكل من ينشر معلومات مضللة، مما يهدد حرية التعبير.
وقالت 10 منظمات صحفية في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، خارج البرلمان في أنقرة: “نحن، الصحفيون، نحذر المشرعين والجمهور مرة أخرى كجزء من مسؤوليتنا تجاه المجتمع”.
وأضاف البيان: “إذا تم تطبيق هذا القانون بشكله الحالي فإن حرية الصحافة والتعبير والتواصل في بلادنا ستتعرض لضغط وحصار كبيرين”.
وارتدى الصحفيون، برفقة نواب معارضين، أقنعة سوداء احتجاجا ورفعوا لافتات: “الصحافة حرة” و”لا لقانون الرقابة” و”حرية الصحافة ضرورية للديمقراطية”.
ومن المقرر أن يعرض مشروع القانون على البرلمان، اليوم الثلاثاء، بعد طرحه من قبل حزب العدالة والتنمية الحاكم في مايو الماضي، وسيجبر شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت على تسليم تفاصيل المستخدمين المشتبه بقيامهم “بنشر معلومات مضللة”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس رجب طيب أردوغان، أصعب انتخابات له منذ توليه السلطة قبل ما يقرب من عقدين.
وانخفضت معدلات تأييد الحزب الحاكم إلى أدنى مستوياتها التاريخية، قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في يونيو من العام المقبل، بسبب التضخم الهائل وأزمة العملة في تركيا.