أختتمت مساء، اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الأقليمي المنعقد في تونس للمدة من 10-11/حزيران تحت عنوان تعزيز نزاهة قطاع المياه في المنطقة العربية المخاطر والحلول وأدوار الأطراف المعنيين.
وذكرت وزارة الموارد المائية في بيان أن وزيرها عون ذياب "أكد خلالها أهمية تضافر جهود المجتمع العربي من أجل تطوير قطاع المياه في المنطقة العربية وضرورة العمل على أعطاء تلك الجهود مزيدا من الاهتمام"، مشيرا إلى أن "المياه جزء لا يتجزء من حقوق الإسان وتعزيز التكامل بين النظم المائية والغذائية والطاقة وتحقيق التنمية المستدامة بجميع أبعادها لاسيما الهدف السادس،والتشديد على أهمية أستخدام التكنلوجيا الحديثة في قطاع المياه وتكثيف حملات توعية وتثقيف المجتمع بأهمية ترشيد وتقنين أستخدام المياه لمواجهة التغبرات المناخية وشح المياه".
وأضاف البيان أن كلمة الوزير "تلاها قراءة التوصيات على المشاركين والتي شملت عدة نقاط أهمها التشديد على حق الشعب الفلسطيني في التمتع الكامل وغير المشروط بحقوقه المائية كجزء من حقوقه المشروعة والمعترف بها دوليا ودعم تطلعاته الى أنهاء الأحتلال وإقامة دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة".
وتابع أن المجتمعين أكوا إهمية "توحيد الصفوف لتطوير قطاع النياه في المنطقة العربية وإيجاد الحلول الناجعة لمواجهة التحديات وتجاوزها وتشجيع البحوث العلمية ذات الصلة وتطوير التعاون مع الإعلام بغية أستخدام المعلومات المتاحة في خدمة المصلحة العامة واعتبار نزاهة قطاع المياه أولوية أقليمية مشتركة ذات بعد ستراتيجي تقوم على إرساء مبادئ الشفافية والعمل على أدماج نزاهة قطاع المياه في الستراتيجيات المائية الوطنية والأقليمية من جهة والستراتيجيات المتعلقة بالوقاية من الفساد ومكافحته من جهة أخرى".